الوقاية خير من العلاج ومع انتشار فيروس الكورونا يجب على كل شخص تقوية جهازه المناعي ليستطيع مقاومة فيروس الكورونا والأمراض الخطيرة مثل مرض السرطان، الكبد، الكلى وغيرها.
حصلوا على اسمهم بسبب شكلهم في الميكروسكوب الإلكتروني الذي يُشبه التاج (كورونا باللاتينية)، درجة الإصابة لدى البشر تختلف بين الفيروسات المختلفة من العائلة ومن الممكن أن تكون خفيفة مثل الزكام, ومن الممكن أن تصل لأمراض مع أعراض سريرية صعبة التي تُصيب الرئتين وتؤدي إلى قصور متعدد الأجهزة مثل المتلازمة الشرق أوسطية (MERS) والمتلازمة التنفسية الصعبة (SARS).
أطعمة وأعشاب رئيسية لمحاربة الكورونا والأمراض الخطيرة أيضاً:
1- الكمون
فوائد الكمون أكثر من رائعة فهذه التوابل بنكهتها الخاصة تعتبر من الضروريات الأساسية في الطب الهندي التقليدي، ويحتوي الكمون على مكونات تساعد على الهضم وتخفف من المشاكل الطارئة التي تتعرض لها المعدة والأمعاء الدقيقة والقولون، ويساعد الكمون على طرد الغازات خصوصاً لدى الأطفال الرضع، ويستفاد من الكمون في علاج عسر الهضم والغثيان أثناء الحمل.
كما يخفف الكمون من أوجاع المعدة ومن حدة الإسهال الحاد، ومن أعراض متلازمة القولون العصبي، وفيما يتعلق بهذه الأخيرة فقد أفادت دراسة نشرها باحثون من إيران وتم نشرها في مجلة الشرق الأوسط للأمراض الهضمية، أن الكمون فعال للغاية في تحسين أعراض تلك المتلازمة مثل الغثيان والمغص والغازات البطنية، وحتى رائحة الكمون ذاتها تفيد جهاز الهضم لأن زيت الكمون الطيار يضم مركبا عضويا أساسيا يدعى كومينالدهايد، ينشط الغدد اللعابية في الفم مما يسهل من عملية الهضم، وأيضاً يوجد في الكمون مركب التيمول الذي يحض على طرح المفرزات الصفراوية والأنزيمات المسؤولة عن الهضم الكامل في المعدة والأمعاء.
2- القزحة “حبة البركة”
من فوائد القزحة “حبة البركة”، أنها تساعد على طرد الريح وتنشط البول وتدر البول، تطهر بذوره الحبة السوداء الجسم من الديدان المعوية، تساعد حبة البركة على تقوية الطمث عند النساء، تقوّي جهاز المناعة ضد الفيروسات والجراثيم، تساهم في التخفيف من حالات الربو وتعمل على تخفيف المغص وانتفاخ البطن، وتعالج مرض الملاريا وفيروس الكورونا، وحماية الكبد من بعض أنواع التسممات الكبدية، وتشفي من نزلات البرد و السعال وتنشيط الأعصاب وتعالج أمراض البروستاتا و القولون.
تعرف على الفيروس الغامض الجديد ” الكورونا”
3- حب الرشاد
يحتوي حَب الرّشاد على مركبات الفيتوكيميكال والسّتيرولات النباتيّة المعروفة بأثرها في محاربة السّرطان والوقاية منه، وفي دراسة أُجريت عام 2013، وجد لمستخلص بذور نبات الرّشاد المائيّ القدرة على قتل خلايا سرطان الثّدي، وأثبتت الدّراسات أدواراً لمُركّبات الجلوكوزينولات في منع تكوّن السّرطان والوقاية منه، ويحتوي حَب الرّشاد على الأحماض الدّهنية أوميغا-3 وأوميغا-6، والتي لها العديد من الأدوار الصحيّة، وقد أثبتت العديد من الدّراسات تأثيرات للأوميغا-3 ضدّ العديد من أنواع السّرطان.
4- السنامكي
عشبة السنامكي ذات طعم غير مستساغ، لذا يدمجها غالبيّة الناس مع أعشاب أخرى عطريّة ذات طعم مُستحب كالزّنجبيل أو الهيل أو النعناع للحصول على الفوائد الطبيّة المَرجوّة منها،
تفيد عشبة السنا في علاج الصّداع المزمن والشقيقة، وقد تساعد على محاربة السمنة وإنقاص الوزن الزائد، لكن هذه الفائدة بحاجة إلى المزيد من الأبحاث العلمية لإثباتها، وتعالج أمراض الطفح الجلدي والتهابات الجلد؛ كحبّ الشباب والأكزيما الناتجة عن تَراكم المادة الصفراوية في المرارة والكبد والأمعاء الدقيقة، كما تُعالج الجرب والحكة، وتعالج أيضاً اليرقان “الصفار” الكبدي وتنظّم عمل الكبد والمرارة، وتقي من سَرطان القولون والمُستقيم الناتج من الإمساك المزمن.
أما الأطعمة والأعشاب المساعدة لمحاربة الكورونا:
1- الكركم
لقد تم التعرف على فوائد الكركم الطبية قبل مئات السنين عن طريق الطب الصيني والهندي القديم، ومن فوائده مضاد قوي للالتهابات، ويعالج الصدفية والتهاب المفاصل، ويساعد على التقليل من الالتهابات المرتبطة بالربو، مقاومة نزلات البرد والانفلونزا، ويساعد على تحفيز جهاز المناعة في الجسم.
2- الزنجبيل
يدخل الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية ويتم عادة استخدام جذوره كتوابل، كما ويمكن تناوله طازجاً أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.
ومن فوائد الزنجبيل:
تخفيف التورم
خفض نسبة السكر في الدم
خفض الكولسترول
حماية ضد مرض الزهايمر
منع تخثر الدم.
3- البصل
لا يكمن سحر البصل فقط في طعمه المنعش والمحفز، إذ تشمل فوائد البصل العديد من المواد الكيميائية والمعادن المهمة جداً لصحة الجسم، فهو يحتوي البصل على كمية كبيرة بشكل خاص من فيتامين (C)، والألياف الغذائية وحمض الفوليك. اضافة الى ذلك، يوجد في البصل الحديد، الكالسيوم والبروتينات ذات الجودة العالية.
4- الثوم
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص اخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلل من احتمال الاصابة بسرطان القولون، المعدة والبنكرياس.
كذلك، قد تمنع مكملات الثوم تطور الخلايا السرطانية لدى الاشخاص الذي عانى احد افراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، البروستاتا والحلق.
بالاضافة الى ذلك، يمتلك الثوم القدرة على مكافحة العديد من انواع الطفيليات، وخاصة الطفيليات المعوية والديدان، وقد يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكولسترول في الدم، عن طريق معادلة النسبة بين الجيد- الحميد (HDL) والكولسترول السيء (LDL).
5- الفلفل الحار
يعتبر الفلفل الحار من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، ومرتفعة الألياف الغذائية، وكما يتميز باحتوائه على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ويعتبر الكابسيسين المركب الرئيس النشط بيولوجياً في الفلفل الحار والمسؤول عن طعمه الحار والعديد من فوائده الصحية، وأهمها: يمكن أن يساعد الكابسيسين على تقليل خطر الاصابة ببعض أنواع السرطان، كسرطان البروستاتا، والبنكرياس، والجلد، وذلك عن طريق إبطاء نمو الخلايا السرطانية والمساعدة على موتها، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها، ويساهم في المحافظة على صحة القلب
6- اليانسون
اليانسون غني بمعادن عدّة كالكالسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والحديد، كما يحتوي على زيوت عطرية ومجموعة من البروتينات والألياف ومضادات الأكسدة ونسبة من الكربوهيدرات والفلافونيدات والأحماض الدهنية والبيتاكاروتينات.
7- كبش القرنفل
كبش القرنفل من التوابل المشهورة التي تُستخدم في العديد من الأطباق كالأرز، واللحم، والحساء، والصلصات، ويتميّز كبش القرنفل بنكهته الحلوة والعطريّة، ومن الجدير بالذكر أنّه يتوفر على شكل حبوب كاملة أو مطحونة كما أنّه استُخدم في الطبّ الشعبيّ لسنوات عديدة، وذلك لخصائصه الطبيّة القوية.
ومن فوائده:
– تحسين صحة الهضم
– تحسين صحة الجهاز المناعي
– امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا
– علاج رائحة الفم الكريهة
– امتلاك خصائص مضادة للسرطان
– التحكم بمرض السكري
– حماية الكبد
– تعزيز صحة العظام
أعراض فيروس الكورونا:
– الحمى
– السعال
– سيلان الأنف
– التهاب الحلق
– صعوبة في التنفس
وتقول منظمة الصحة العالمية: “قد يكون الأمر أشد بالنسبة لبعض الأشخاص وقد يؤدي إلى التهاب رئوي أو صعوبة في التنفس”.
وتضيف المنظمة أنه نادراً ما يكون المرض قاتلًا، حيث يبدو أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقاً (مثل مرض السكري وأمراض القلب) أكثر عرضة للإصابة الشديدة بهذا الفيروس.