تنامي حدة الصراعات داخل أسرة زعيم مليشيات الحوثي تطيح بأبرز قياداتها في”رئاسة الجمهورية”

محرر 223 فبراير 2020
تنامي حدة الصراعات داخل أسرة زعيم مليشيات الحوثي تطيح بأبرز قياداتها في”رئاسة الجمهورية”

نشبت خلافات حادة داخل أسرة زعيم مليشيا الإنقلاب “عبدالملك الحوثي” ، على خلفية الصراع على السلطة والنفوذ بين أقطاب الجماعة المدعومة إيرانيا.

وقال مصدر مطلع، إن هناك خلافات بين يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم المليشيا الحوثية, والمعين وزيرا للتربية في حكومة الانقلاب، وابن عمه محمد علي الحوثي عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى.

وأوضح المصدر أن الخلافات جاءت عقب تصاعد خلاف يحيى الحوثي والقيادي النافذ أحمد حامد المعين من المليشيا مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء والمحسوب على جناح محمد الحوثي.

ولفت إلى أن يحيى الحوثي أطاح بأحمد حامد ، عن طريق شقيقه عبدالملك الحوثي، بعد أيام قليلة من توعده بإقالته واتهامه بالفساد وسرقة المساعدات وابتزاز المنظمات والإساءة لصورة المليشيا, ورفع تقريرا إلى شقيقه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.

وكشف المصدر، إن رفض محمد الحوثي إقالة أحمد حامد الذي برره بما وصفه عدم التفريط في “الرجال المخلصين”، وما اعتبرهم “المؤمنين الأوائل”، باء بالفشل بعد تدخل زعيم مليشيات الانقلاب، عبدالملك الحوثي لصالح شقيقه “يحيى” بعزل أحمد حامد من منصبه.

وأفاد المصدر بأن كل تبريرات محمد الحوثي، لبقاء أبو محفوظ (أحمد حامد ) في منصبه فشلت .ونبه المصدر إلى أن يحيى الحوثي يلقى دعما من قبل مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى, الذي سبق في وقت سابق ، وأن حاول إقالة مدير مكتبه “أحمد حامد” غير أن زعيم المليشيا طالبه بالتمهل، قبل أن يطيح به أمس .

وكان يحيى الحوثي قد اتهم القيادي أحمد حامد بالفساد وابتزاز المنظمات، بعد توقف المشاريع التي كان يشرف عليها في قطاع التربية ويحصل منها على مبالغ بالعملة الصعبة.وقال يحيى الحوثي إن أحمد حامد وعبر ما يسمى المجلس الوطني لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية يعمل على ابتزاز المنظمات وعرقلة مشاريعها ومنع توزيع الأغذية حتى تتلف، لاتهام المنظمات بتقديم أغذية فاسدة, وإجبارها على فرض ضرائب على المساعدات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق