قالت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، إن مليشيا الحوثيين، منعت نصف برامج إيصال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، مشيرة إلى تضرر اثنين مليون يمني جراء إعاقة الحوثيين ونهبهم للمساعدات الإنسانية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بالأمم المتحدة قوله، إن هناك وكالة واحدة على الأقل، هي برنامج الأغذية العالمي، تدرس حاليا تقليص مساعداتها الغذائية الشهرية التي تقدمها لحوالي 12 مليون يمني.
وأضاف شريطة عدم كشف هويته، “من المؤسف أن الشعب اليمني سيعاني، لكن الحوثيين يتحملون المسؤولية. لا يمكنهم استخدام الناس كرهائن لفترة طويلة”.
وأشار تقرير الوكالة الأمريكية، إلى رفض الحوثيين قيام الأمم المتحدة بالرقابة على حوالي 370 مليون دولار والتي تقدمها المنظمات في السنة للمؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ولفت التقرير إلى المخاوف بين وكالات الإغاثة حول استيلاء المتمردين على الأموال والإمدادات الإنسانية، وتوجيهها لمؤيديهم أو استغلالها في جهودهم العسكرية.
وذكرت الوكالة، أن طاووس وهو قيادي حوثي يرأس المجلس الأعلى المتحكم بالمساعدات، اتهاما لغراندي، أكبر مسؤولة أممية في اليمن، بإرسال تقارير كاذبة تفيد بأن الحوثيين يقيدون حركة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة.. وهدد قادة حوثيون بطردها من البلاد.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يتبعون تكتيك لي الذراع لإجبار الوكالة الأممية على منحهم سيطرة أكبر على الحملة الانسانية الضخمة الى جانب قطع مليارات الدولارات من المساعدات.
وأكدت الوكالة الأمريكية أن الأمم المتحدة التزمت جانب الصمت إلى حد كبير حيال الضغوط الحوثية، لكن من وراء الكواليس تتمسك الوكالة والمانحون الدوليون بمواقفهم في مواجهة مطالب الحوثيين والقيود التي يفرضونها على المنظمات الانسانية.