الإنترنت في اليمن لا يزال ضعيفا رغم الإعلان عن عودته

محرر 315 فبراير 2020
الإنترنت في اليمن لا يزال ضعيفا رغم الإعلان عن عودته

رغم إعلان المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة للحوثيين في صنعاء وشركة الاتصالات الدولية “تيليمن” عودة خدمة الإنترنت بعد إصلاح الشركة المالكة للكابل البحري “فالكون” في خليج السويس، إلا أن الانترنت لا يزال ضعيفاً ويشكو المستخدمين من عدم قدرتهم على إنجاز أعمالهم وتصفح الانترنت لا سيما في النهار وحتى منتصف الليل.

وقال أحد المستخدمين في صنعاء لـ”المصدر أونلاين” إنه يتحسن بين الحين والآخر ويكون في حالة أفضل من بعد منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى.

وأكد مستخدم آخر في مارب عدم قدرته على التصفح بشكل طبيعي، مشيراً إلى أنه يضطر إلى السهر لكي يتمكن من إنجاز أعماله في “آخر الليل”.

وكانت شركة تيليمن أعلنت في بيان نشرته النسخة الحوثية من وكالة “سبأ” عودة خدمة الإنترنت بصورة شبه طبيعية بعد الانتهاء من إصلاح الكابل البحري فالكون في الساعة العاشرة من مساء الخميس الماضي.

وأشار البيان إلى أن الشركة بذلت جهوداً حثيثة لمتابعة الشركة المالكة للكابل البحري فالكون من أجل الإسراع في عملية الإصلاح.

وقال” إن إصلاح الكابل الدولي في الوقت الزمني المحدد، يؤكد مصداقية ومهنية قطاع الاتصالات والمؤسسات والشركات العاملة فيه، وتدحض الشائعات والأخبار المضللة والمغلوطة التي تم ترويجها بهذا الشأن”.

وأكدت شركة تيليمن الحرص على نهج المصداقية والمهنية محلياً ودولياً.. وأضافت “إن الشركة عملت على مدار الساعة خلال فترة انقطاع الكابل البحري فالكون من أجل توفير سعات إسعافية لضمان استمرار خدمات الانترنت”.

وتحدث البيان عن ممارسات من سماها “بعض الأطراف” لإجهاض جهود الشركة بفصل السعات الاحتياطية المملوكة لها في الكابل البحري عدن ــ جيبوتي، ما تسبب في تأثر الخدمة بصورة شبه كاملة خلال الأيام الماضية وحرمان المواطنين في مختلف المناطق من أحد حقوقهم الإنسانية.

وقال البيان “استمرار تلك الأطراف في منع الشركة من استخدام البدائل المملوكة لها في الكابلات البحرية الأخرى، ستظل مخاطر الانقطاع قائمة، ما تتحمل تلك الأطراف مسئولية ذلك”.

وأضاف” إن محاولات تلك الأطراف الإنكار والتنصل عن ممارستها غير القانونية بهدف تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، لن يعفيها من المسؤولية القانونية والإنسانية”.

مؤكدا أن الشركة تحتفظ بحقوقها القانونية في مقاضاة مرتكبي تلك الممارسات محلياً ودولياً.

وقال البيان ان الشركة تجدد الدعوة للمجتمع الدولي لتحييد خدمات الاتصالات وعدم اقحامها في الصراع القائم.. داعيا إلى تمكين الشركة من استخدام البدائل المملوكة لها في الكابلات البحرية بمدينة عدن، بما يكفل توفير السعات اللازمة لخدمة الانترنت في اليمن.

وفي السياق قال مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للاتصالات بصنعاء ان إصلاح الكابل، ساهم في عودة ٨٠ بالمائة من سعة تراسل الانترنت الدولي إلى الخدمة.

وعبر المصدر للمواطنين عن الأسف لإنقطاع خدمة الانترنت وتدني مستواها خلال الفترة الماضية، والذي أثر سلباً على الأعمال والأنشطة وعمليات التواصل بين مختلف شرائح المجتمع في عموم المحافظات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept