إعترفت مليشيا الحوثي الانقلابية في مذكرة بعثتها إلى الامم المتحدة بنهب المساعدات الانسانية ووعدت باعادتها.
وأعلنت مليشيا الحوثي تراجعها عن العراقيل التي وضعتها أمام المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وكانت الجماعة قد فرضت قيوداً كبيرة على المنظمات الدولية أبرزها محاولة إلزامها على تخصيص 2% من موازنات المنظمات لصالحها.
وقالت الجماعة -في مذكرة بعثتها إلى ممثلة الأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي- إنها قررت إلغاء مسألة الـ2% من المساعدات كانت فرضتها كنوع من “إتاوة إجبارية” تدفع لصالح مجلس شكلته الجماعة لإدارة والإشراف على عمليات الاغاثة.
وفي المذكرة وعدت الجماعة بإعادة ما يوازي 120 طنا من أكياس الدقيق عوضاً عمّا تم أخذه من قبل مسلحيها في محافظة حجة، شمال غربي البلاد، أواخر الشهر المنصرم.
كما وعدت بالإفراج عن الأجهزة والمعدات التابعة لمنظمة الغذاء العالمي في مطار صنعاء.
والأربعاء الماضي هددت المنظمات الدولية العاملة في اليمن، في اجتماع لها في بروكسل بوقف كافة أنشطتها في اليمن، في حال استمرت الجماعة بفرض هذه الإجراءات.
واتهمت الأمم المتحدة الحوثيين بوضع العراقيل بوجه توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن مؤكدةً أن هذه العراقيل تساهم في زيادة تردي الوضع الإنساني في اليمن.
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة عن خفض المساعدات الإنسانية في اليمن بسبب افتعال العراقيل أمام المنظمات الدولية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.