حمّل قيادي بالتجمع اليمني للإصلاح، أبو ظبي مسؤولية الاغتيالات والاعتقالات والخطف والتعذيب الذي طال عددا كبيرا من قيادات الإصلاح وأحزاب وجماعات أخرى، قال إنها ليست على وفاق مع سياسات أبو ظبي التي حاولت تنفيذها في اليمن.
ونقل موقع الجزيرة نت عن قيادي في الدائرة الإعلامية بالحزب لم تكشف عن هويته “أن الخطوة الإماراتية اعتراف رسمي وموثق ومعلن في احتفال رسمي”.
وأكد القيادي، أن الإمارات استهدفت تصفية قيادات حزب الإصلاح وكل القيادات الوطنية التي حالت دون تنفيذ الإمارات سياساتها الاستعمارية وترجمتها في احتلال السواحل والموانئ والجزر اليمنية، “بما يمكنها من بسط نفوذها إقليميا ودوليا بالسيطرة على طرق الملاحة الدولية في باب المندب وتعطيل ميناء عدن وبناء قواعد عسكرية في الجزر اليمنية كقوة احتلالية، دون مسوغ قانوني من قبل الحكومة الشرعية”.
وذكر القيادي أن الإمارات كانت تراهن على اغتيال قيادات الإصلاح وبقية القوى الوطنية لتمرير مشروعها الاستعماري، ولكنها واجهت إرادة وطنية يمنية جامعة ترفض عودة الاستعمار وبيع الأوطان، وقامت برفض وفضح مشروعها الذي يحمل الموت والإذلال”.
ولفت إلى أن دعم الإمارات مشاريع التمزيق والتفتيت جاء ضمن إستراتيجية تسهيل قضم السواحل والموانئ والجزر اليمنية، وتغذية الحروب في بقية المناطق، وضرب الجيش اليمني ومنع تقدمه في حربه ضد الانقلاب والفوضى.
ويأتي تصريح القيادي في الإصلاح كأول رد فعل من حزب الإصلاح بعد تصريحات إقرار الإمارات بأنها حاربت الإخوان المسلمين في اليمن،
يذكر أن نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية قائد العمليات المشتركة في اليمن عيسى بن عبلان المزروعي، قال خلال احتفال رسمي بمناسبة عودة القوات الإماراتية من اليمن، إن قوات بلاده كانت تقاتل ثلاثة أعداء في آن واحد، وهم: الانقلاب الحوثي، والإخوان المسلمون، وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة.