كشفت تغريدة لقيادي فيما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” عن الجهة التي تقف وراء استهداف معسكر تابع للجيش الوطني في محافظة مأرب مساء السبت.
واعترف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك “ضمنياً” باستهداف معسكر الاستقبال وقتل عدد من جنود الجيش الوطني المنضوين ضمن اللواء الرابح حماية رئاسية.
وقال بن بريك في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر ان اللواء الرابع حماية رئاسية كان يعيد تجميع أفراده استعدادا لغزو عدن حد قوله في إشارة ضمنية إلى أن هذا اللواء كان هدفا عسكريا لمليشيات الانتقالي المسودة بقوات إماراتية.
بغض النظر عن سبب تجميع هؤلاء الجنوبيين في معسكر للتدريب في مأرب بقيادة مهران- وهو إعادة غزو عدن- ولكن اللافت للانتباه أمران:
1- تجميعهم في موقع تحت نيران مدفعية الحوثي.
2- لم يتم منذ خمس سنوات استهداف أي قوة إخونجية في مأرب بهذا الحجم من الخسائر.
وأما حادثة صافر كان الهدف التحالف— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) January 19, 2020
واعتبر مراقبون تغريدة بن بريك بمثابة اعتراف رسمي بالوقوف وراء استهداف المعسكر وقتل الجنود الأبرياء لحظة تجمعهم لأداء صلاة المغرب وهو ما يعزز قناعته أن من قتل أئمة المساجد ورجال الدين لن يكون بمنئ عن هذه الجريمة الشنعاء.
وكان معسكرا تابعا لقوات الجيش الوطني (اللواء الرابع حماية رئاسية) قد تعرض لهجوم صاروخي أسفر عن استشهاد ما يقرب من 79 جنديا وجرح 81 وفقاً لما اعلنه المتحدث باسم الجيش الوطني في عملية غادرة لم تتبناها أي جهة حتى الآن.