أكدت اللجنة الأمنية بمحافطة شبوة في اجتماع لها امس الخميس برئاسة الأخ محمد صالح بن عديو محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية أن عملية التبادل للأسرى التي تم بموجبها إطلاق الأسرى من مليشيات المجلس الانتقالي الذين شاركوا في الحرب على المحافظة في أحداث أغسطس الماضي مقابل إطلاق الأسرى من الجيش الوطني أتت استجابة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ولمساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تأتي في إطار تنفيذ إتفاق الرياض.
وأشارت اللجنة انها ومنذ أحداث أغسطس الماضي قد تعاملت بمسؤولية في قضية الأسرى بحسن المعاملة والاستعداد لإتمام عملية التبادل منذ وقت مبكر الا أن العرقلة كانت تأتي من طرف المجلس الانتقالي وأن إغلاق هذا الملف خطوة ايجابية .
وامهلت اللجنة الامنية محتلي المباني الحكومية فترة أسبوع لاخلائها، وأن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجباتها في الحفاط على الممتلكات العامة واخراج المحتلين بالقوة بعد استكمال الاجراءات من النيابة العامة وإحالة المعتدين عليها الى القضاء.
ووقفت اللجنة أمام ماتشهده الساحة الوطنية من خطوات حثيثة يشرف عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذ إتفاق الرياض وحيت تلك الخطوات التي تهدف لتوجيه كل الطاقات باتجاه مواجهة المليشيات الحوثية باعتبار اسقاط الإنقلاب واستعادة الدولة هي المعركة الوطنية الجامعة.
وأشادت اللجنة باجراءات الرقابة الإلكترونية وتركيب منظومة كاميرات الرقابة الأمنية التي بدأ العمل بها وأقرت التوجيه للمحلات التجارية بضرورة تجهيز محلاتهم بكاميرات الرقابة للمساهمة في التخفيف من الجريمة وسهولة تعقب مرتكبيها وأشادت اللجنة الأمنية بوعي ابناء المحافظة وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.
وقفت أمام تطورات الوضع الأمني بالمحافظة واستمعت من الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى تقارير تقييم الأداء الأمني مع بداية العام الجديد ٢٠٢٠م وأشادت بأداء مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية في تأدية واجبها الأمني وأظهرت تقارير تقييم الأداء تراجعا كبيرا في الجريمة وأعمال العنف في مؤشر على النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية.