صحيفة إسرائيلية.. لهذا السبب إسرائيل تصنف تركيا “خطرا قوميا للعام 2020”

محرر 216 يناير 2020
صحيفة إسرائيلية.. لهذا السبب إسرائيل تصنف تركيا “خطرا قوميا للعام 2020”

كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أضاف تركيا إلى  قائمته للتهديدات القومية للعام 2020”.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشر، مساء الثلاثاء، إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي تدرج فيها المخابرات العسكرية الإسرائيلية تركيا كدولة في هذه القائمة”.

وحسب الصحيفة فإنه “السياسات التي يتبعها أردوغان، كانت وراء هذا القلق في إسرائيل”.

ولكن الصحيفة نوهت إلى أنه “على الرغم من هذا التقييم – الذي يتم تقديمه إلى صانعي القرار كل عام – فإن الجيش لا يرى مواجهة مباشرة مع تركيا عام 2020، إلا أن الأعمال العدائية المتزايدة التي قامت بها تركيا تجاه إسرائيل في المنطقة جعلتها واحدة من أكبر المخاطر التي يجب مراقبتها للعام المقبل”.

وتابعت الصحيفة أن “من أهم الأعمال العدائية المتزايدة بالمنطقة بعملية (نبع السلام) في الشمال السوري، والاتفاق التركي الليبي حول الحدود البحرية شرقي المتوسط”.

وأشارت الصحيفة إلى مقابلة تلفزيونية سابقة لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الشهر الماضي، قال فيها إن “الموقف الرسمي لإسرائيل هو أن الاتفاق التركي الليبي سيكون غير قانوني، ولكن هذا لا يعني أننا نرسل سفن حربية لمواجهة تركيا”.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومع بدء عملية “نبع السلام” في الشمال السوري ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي، قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، إن “أردوغان يزعزع استقرار المنطقة من خلال العنف ودعم المنظمات الإرهابية”.

يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخشى من الدور التركي في المنطقة، والذي يأتي مناصرا للقضية الفلسطينية، سياسيا واقتصاديا، وتحاول محاربة كل الجهود الإغاثية التي تقوم بها المؤسسات التركية في مدينة القدس المحتلة.

ومطلع الشهر الجاري، وصفت صحيفة إسرائيلية “قيام تركيا بمساعدة الفلسطينيين لإثبات أحقيتهم بأراضيهم، لاسيما في القدس والضفة الغربية، وذلك من خلال تزويدهم بالأرشيف العثماني، بالخطر القومي”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق