كشفت اللجنة الاقتصادية اليوم الاثنين إن مليشيا الحوثي تصطنع أزمة وقود في المناطق الخاضعة لها تعزيزاً للسوق السوداء.
وأوضحت اللجنة في بيان لها نشرته وكالة الانباء اليمنية “سبأ” أن المليشيا تستفيد من صنع أزمة وقود في اثراء قياداتها وتمويل نشاطها العسكري والسياسي.
واكدت اللجنة أن مكتبها الفني أوضح بأن مؤشرات الإحصائيات لكميات الوقود التي تم توريدها إلى الموانئ اليمنية خلال الفترة من 1 أكتوبر 2019، وحتى 10يناير الجاري 2020، توفر كميات وقود تكفي مناطق الخضوع حتى منتصف مارس 2020.
وأوضح البيان أن نصيب ميناء الحديدة من تلك الواردات وصلت إلى ما نسبته 60% من اجمالي الواردات إلى الموانئ اليمنية، وبحصه اجمالية تصل إلى 919,300 طن.
وأشار إلى أن الإيرادات القانونية المحصلة على واردات الوقود وصلت حوالي 52 مليار ريال، منها ما لا يقل عن 27 مليار في حساب مؤقت في فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة تحت اشراف الأمم المتحدة يخصص لصرف رواتب المدنيين في مناطق الخضوع للمليشيا الحوثية.