صعّد ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم من الإمارات تحركاته العسكرية صد الحكومة ”الشرعية“ في عدن وأبين (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن ان قوات تابعة للمجلس الانتقالي أنتشرت في محيط إدارة الأمن وساحة العروض وجولة الجمهورية وبمحاذاة الخط الذي يربط خورمكسر بمديريتي المنصورة وكريتر، وفي محيط ساحة البنوك وبالقرب من مبنى البنك المركزي اليمني.
وبحسب المصادر فإن انتشار هذه القوات رافقتها عدد من الأطقم العسكرية التي تحمل جنودا إلى جانب عدد من الأطقم المحملة بقواعد إطلاق دوشكا وبعض العربات المدرعة.
وفي محافظة أبين أفادت مصادر عسكرية بأن المجلس الانتقالي دفع بقوات عسكرية إلى مدينة زنجبار وتشمل تلك القوات عربات (أطقم) عسكرية تحمل أسلحة رشاشة وسلاح دوشكا وأخرى تحمل جنودا بالإضافة إلى عدد من الدبابات.
وكان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي منصور صالح قد هدد بطرد رئيس الحكومة المتواجد في عدن مع بعض الوزراء “عبر سفينة للمواشي إلى إرتيريا”.
مؤكدا أن المجلس الانتقالي هو الذي يفرض سيطرته على الأرض و”الانفصال وحق الجنوب في تقرير مصيره بات أمرا غير بعيد”.