استهدف الطيران الاماراتي المسيّر الداعم للمتمرد حفتر مقر الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة جنوبي طرابلس، السبت 4 يناير/كانون الثاني، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، حسب مصادر طبية.
وقال المركز العالامي لبركان الغضب إن 28 قتيلاً و18 جريحاً سقطوا نتيجة قصف شنه طيران أجنبي داعم لحفتر على مقر الكلية العسكرية في طرابلس التابعة لـ(قوات حكومة الوفاق).
وقال الناطق باسم وزارة الصحة فوزي اونيس: 23 شهيد و توقعات بارتفاع العدد مع عمليات فحص الأشلاء التي تم جمعها و عدد كبير من الجرحى حصيلة غير نهائية من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس.
وأضاف أونيس إن القصف استهدف السكن الخاص بطلبة الكلية العسكرية، وسيارات الإسعاف توجهت لمكان القصف.
وفي المقابل أعلنت قوات الحكومة الليبية، أن طيراناً إماراتياً مسيراً داعماً للواء المتقاعد خليفة حفتر، استهدف «البوابة 17» عند المدخل الشرقي لمدينة سرت، التابعة للحكومة.
جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، السبت، عبر صفحته على موقع «فيسبوك».
من جهته، أفاد طه حديد، المتحدث باسم «قوة حماية وتأمين سرت»، في تصريح للأناضول، أن الطيران الإماراتي المسير نفذ ضربتين جويتين.
وأوضح حديد، أن الضربة الأولى استهدفت البوابة وأسفرت عن إصابة أحد أفراد «قوة حماية وتأمين سرت»، والثانية استهدفت مزرعة لمواطن.
وأضاف المصدر أن الضربات الجوية لن تؤثر على عمل القوة من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة التي تنفذها لاستتباب الأمن.
أشار أن الضربة التي استهدفت بوابة المدخل الشرقي أربكت حركة السير بشكل مؤقت في مدينة سرت (منتصف الشمال).
وخلال الشهرين الماضيين، أعلنت «قوة حماية وتأمين سرت» التابعة للحكومة الشرعية، مقتل وإصابات عدد من عناصرها، جراء استهداف طيران إمارتي داعم لحفتر، جنوب سرت.
