قوات الحكومة الليبية تقترب من السيطرة على مدينة ترهونة

21 ديسمبر 2019
قوات الحكومة الليبية تقترب من السيطرة على مدينة ترهونة

شنت قوات حكومة الوفاق الليبية، مساء الجمعة، هجوما مباغتا على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس)، في ظل أنباء تتردد حول تقدم قواتها في بقية محاور جنوب طرابلس بعد انسحاب مسلحي حفتر.

وقال المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، إن “قوات حماية ترهونة تقوم بطرد قوات حفتر من منطقة الداوون داخل مدينة ترهونة”.

ونقل، في بيان له على “الفيسبوك”، عن قوات حماية ترهونة، قولها: “نحن أبناء ترهونة جئناها لتخليصها من غزاتها المرتزقة الذين جعلوا من مدينتنا قاعدة عسكرية. سنرجع ترهونة لحضن الوطن، ونعيد لها سيرتها الطيبة مع جيرانها من المدن والقبائل”.

وأضاف البيان: “أعداؤنا في ترهونة هم القتلة والمجرمون والمرتزقة الذين استباحوا مدينتنا وزجوا بها في حرب ضد أبناء ليبيا”، داعيا “شباب ترهونة المغرر بهم من قبل المجرمين إلى ترك سلاحهم والتزام بيوتهم”.

من جهته، أكد رئيس هيئة أركان جيش الحكومة الليبية، الفريق محمد الشريف، أن قواتهم باتت قريبة من وسط مدينة ترهونة، وتتقدم في بقية محاور جنوبي العاصمة طرابلس.

وطمأن الشريف، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار” (خاصة)، أهالي ترهونة، مطالبا إياهم بالابتعاد عن مواقع المسلحين فيها حفاظا على أرواحهم.

وقال مصدر عسكري لـ “عربي21″، إن “قواتنا تقتحم الآن مدينة ترهونة من ثلاث محاور في إطار خطة لتحرير المدينة من قوات حفتر ومليشيات الكاني”، مؤكدا أن “قوة حماية ترهونة التابعة للوفاق تعلن السيطرة على منطقة الخضراء بالمدينة”.

وذكر المصدر العسكري أن “عبدالرحيم الكاني زعيم مليشيا الكاني قُتل على الأرجح، في حين هرب شقيقه محمد الكاني إلى مدينة بني وليد”، وفق قوله.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق