كشفت مصادر وثيقة الاطلاع شروع السلطة المحلية في محافظة شبوة بإجراءات جمع الادلة والوثائق التي تثبت تورط ضباط إماراتيين في عمليات قتل وتعذيب يمنيين في سجون سرية اتخذتها لهذا الغرض في المحافظة.
وقال المغرد اليمني سالم العولقي أنه “في اخر اجتماع للجنة الأمنية في محافظة شبوة برئاسة محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو قررت اللجنة فتح ملفات تحقيق للمتورطين في عمليات الاغتيال وأعمال العنف الأخرى التي طالت المواطنين او افراد الجيش الوطني من قبل النخبة الشبوانية والاماراتيين”.
في اخر اجتماع للجنة الأمنية في محافظة #شبوة برئاسة محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو قررت اللجنة فتح ملفات تحقيق للمتورطين في عمليات الاغتيال وأعمال العنف الأخرى التي طالت المواطنين او افراد الجيش الوطني من قبل #النخبة_الشبوانية و #الاماراتيين .
— سالم العولقي (@sal11223a) December 15, 2019
وأضاف العولقي في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر رصدها محرر ” عدن نيوز” “خلال اجتماع اللجنة الأمنية تم التأكيد على ضرورة فتح ملفات للضباط الإماراتيين المتورطين في جرائم تعرض لها مواطنين من ابناء محافظة شبوة وتحويلها للقضاء ومن ثم ملاحقتهم عبر الانتربول الدولي ومحكمة العدل الدولية وتكليف محامين داخل اليمن وخارجه لذات الغرض”.
خلال اجتماع اللجنة الأمنية تم التأكيد على ضرورة فتح ملفات للضباط #الإماراتيين المتورطين في جرائم تعرض لها مواطنين من ابناء محافظة #شبوة وتحويلها للقضاء ومن ثم ملاحقتهم عبر الانتربول الدولي ومحكمة العدل الدولية وتكليف محامين داخل #اليمن وخارجه لذات الغرض.
— سالم العولقي (@sal11223a) December 15, 2019
وأوضح العولقي وهو مغرد يمني شهير يتابعه اكثر من 46 الف شخص أن “قيادي أمني في محافظة شبوة أكد حصول جهات الاختصاص في اللجنة الأمنية على الأسماء الحقيقية لمجموعة من الضباط الإماراتيين الذي كان لهم علاقة بما تم من تصفيات واغتيالات واخفاء قسري وتعذيب في تلك السجون السرية والتي كانوا يستخدمون كنى واسماء وهمية للتمويه”.
قيادي أمني في محافظة #شبوة أكد حصول جهات الاختصاص في اللجنة الأمنية على الأسماء الحقيقية لمجموعة من الضباط #الإماراتيين الذي لهم علاقة بما تم من تصفيات واغتيالات واخفاء قسري وتعذيب في تلك السجون السرية والتي كانوا يستخدمون كنى واسماء وهمية للتمويه.
— سالم العولقي (@sal11223a) December 15, 2019
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية كشفت مطلع شهر نوفمبر الماضي أن الإمارات أدارت سجنا سريا في قاعدة عسكرية أقامتها في منتصف عام 2017 على جزء من حقل للغاز في جنوب اليمن تستغل مجموعة توتال الفرنسية جزءا منه.
وقالت الصحيفة إن مكان الاعتقال موجود في قاعدة عسكرية أقامها الإماراتيون على جزء من حقل لاستخراج الغاز في مدينة بلحاف بمحافظة شبوة جنوب اليمن والذي جرت السيطرة عليه بطلب من الحكومة اليمنية.