وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية اليوم مع منظمة اليونيسيف، في مقر المركز بالرياض مذكرة تفاهم لتخصيص 33 مليون دولار لسد جميع الاحتياجات لعلاج تفشي وباء الكوليرا باليمن.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة في مؤتمر صحفي بمقر المركز ” إنه انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه الشعب اليمني يبادر المركز في تقديم كافة اشكال الدعم المادي والعيني من غذاء ودواء في ظل ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وبطش من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية “.. مبينا أن جملة المساعدات التي قدمها المركز بلغت ما قيمته 700 مليون دولار..
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود من أجل الإطاحة بالميليشيا الانقلابية وإعادة الاستقرار لليمن وقال “مالم يتم تغيير الوضع في اليمن ستظل الازمة الإنسانية قائمة”.
وأشاد وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح بالدعم المتواصل للمملكة حكومة وشعباً لليمن.
وأضاف ” يأتي توقيع المركز واليونيسيف اليوم استكمالاً لـ(130) برنامجاً تنمويا يدعمها المركز في كافة جوانب الإغاثة والعملية التنموية “.. لافتاَ أن اليونيسيف طلبت توفير 67 مليون دولار لاحتواء مرض الكوليرا في اليمن ومركز الملك سلمان وفر 75 مليون دولار للاستفادة من المبلغ في العلاج وعملية إصحاح البيئة .
وأشار فتح الى ان مركز الملك سلمان للإغاثة وفر ما يقدر بـ(550) طناً من المواد الإغاثية للحكومة اليمنية، وذلك من خلال اللجنة العليا للإغاثة.
وشدد على اهمية تواجد كافة المنظمات الاممية في العاصمة المؤقتة عدن بجانب الحكومة الشرعية لتقديم مشاريعها لكافة المحافظات اليمنية.
وأضاف وزير الإدارة المحلية ” ان السبب الرئيس للكوليرا هو سيطرة المليشيات على مليار و700 مليون دولار ولم تقوم بدفع المرتبات ولا تقوم برفع المخلفات، مما ادى الى توسع انتشار الوباء بشكل كبير في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا “.