حملت الحكومة الشرعية المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال اعتراض قوات واطلاق النار عليها.
وقال متحدث الحكومة راجح بادي ليس من حق الانتقالي أساسا أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها”.
ونفى بادي وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي.
وأوضح بادي أن القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض.
واتهم بادي العناصر التابعة للمجلس الانتقالي باعتراض هذه القوة في قبل وصولها الى شقرة في أبين بمحافظة أبين وفتح النار عليها ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.