تصدر وسم ” #اقاله_معين_مطلب_وطني ” قائمة التريند في المملكة العربية السعودية، بعد حملة مكثفة لنشطاء في “تويتر” طالبوا فيها بإقالة رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك على خلفية قضايا فساد.
ولليوم الثاني على التوالي، من شن الحملة في تويتر، طالب الناشطون بإقالة معين عبدالملك نتيجة فشله الذريع في إدارة العديد من الملفات السياسية والعسكرية والخدمية من جهة، وتماهيه مع الانقلاب بشقيه (صنعاء وعدن) من جهة أخرى.
ودعا الرواد في تغريداتهم، بإقالته نظرا لتردي الأوضاع السياسية وشرعنة الانقلاب وسوء الخدمات والتي أدت إلى رحيل الدولة من العاصمة المؤقتة عدن.
كما أكدوا بأنه “مهما حاول البعض التقليل من شأن البركاني وأدواره الوطنية ومواقفه الشجاعة؛ فإنهم لن يثنوه عن القيام بواجبه ومواصلة نضاله حتى استعادة الشرعية وعودة اليمن لأحضان الدولة”.
وجاءت الحملة عقب عودة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى عدن تحت مراسيم رئيس دولة وحراسات مشددة بينما رئيس الوزراء لا زال قيم في أحد خيام التحالف العربي.
كما اتهمت الحملة معين عبدالملك بالتساهل مع الانقلابين في صنعاء وعدن وذلك مقابل صفقة سياسية تبقيه في منصب رئاسة الحكومة خلال المرحلة القادمة، بحسب ما نشر من وثائق أكدت ذلك والتي كان آخرها موافقته على إدخال عشرين سفينة من المشتقات النطقية للحوثيين وكذلك صرف مرتبات المنطقة العسكرية الرابعة لثلاثة أشهر متتالية.