قال رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، الأستاذ مختار محمد بن عويض الجعفري، “إن ذكرى الثلاثين من نوفمبر تمثل وقفة تأمل في تاريخ اليمن الغني بالأمجاد والمحطات المشرقة من أجل الذود عن هذا الوطن، وتشكل برهانا على إجماع كل اليمنين وتعبيتهم للتغلب على الصعاب وتجاوز المحن ومناسبة لتجديد العزم على مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته”.
ودعا في كلمة له في احتفالية نظمه الإصلاح بمحافظة المهرة اليوم بمدينة الغيضة، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية وذكرى عيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر، إلى تجسيد شعار “المهرة أولاً” إلى الواقع وعدم السماح بمزيد من الانقسامات في المحافظة، مطالبا أبناء المهرة إلى الوقوف صفا واحدا للبناء والتنمية والاستفادة من موارد المحافظة في الإعمار والخدمات.
وشدد الجعفري، على أهمية رفض المال السياسي وعدم السماح تحويل المهرة إلى ساحة لتصفية الصراعات ونقل صراعات المحافظات الأخرى إلى المحافظة التي أصبحت قبلة كل اليمنيين بسلمها وأمنها وطيبة أهلها.
وأشار إلى أن الإصلاح سيظل وفيا للدولة والشعب وفي صف النظام والقانون ومع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
ولفت إلى أن الإصلاح سيبقى شامخا كالطود رغم التحديات و المؤامرات وسيظل مدرسة رائدة تنشئ الأجيال وترفد الحياة بالأبطال وتخرج من صرحها العالي أولئك العظماء الأفذاذ.
وعبر عن أمله الكبير في قدرة الشعب اليمني على تجاوز ما يحيطه من تحديات ومعوقات لدحر الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وروحها وطي صفحة المليشيات إلى غير رجعة.