وصل رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إلى العاصمة المؤقته عدن مساء يوم الخميس، بالتزامن مع خلافات نشبت بين الحكومة والانتقالي حول تنفيذ اتفاق الرياض وتعثر بنوده الأولية.
واقدمت المليشيات المدعومة اماراتياً على عمل مراسيم رسمية كبيرة لاستقبال الزبيدي ورفع اعلام الانفصال في تحدي جديد وواضح للحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية وسعي اماراتي بواسطة مليشياتها في عدن لإفشال اتفاق الرياض.
وبعد انقضاء 24 يوماً، من الاعلان عن التوقيع على اتفاق الرياض لم يتم تنفيذ من الاتفاق سوى عودة جزئية للحكومة فيما بقيت باقي البنود الأكثر أهمية عالقة دون تنفيذ.
وكان من المقرر أن يتم النطق باسم محافظ محافظة عدن وتعيين مدير أمن لها بعد خمسة عشر يوماً غير أن هذا البند تعثر إلى جانب البدء بهيكلة لقوات الأحزمة الامنية التابعة للانتقالي ودمجها في وزارتي الدفاع والداخلية.
وكان اتفاق الرياض قد جرى في 5 نوفمبر من الشهر الجاري قضى بحل الملف السياسي والامني بين الحكومة والانتقالي وانهاء التوتر في المناطق المحررة.