وتتهم تركيا دحلان بأنه “مرتزق” يعمل لحساب دولة الإمارات وشارك في محاولة انقلاب عام 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو لصحيفة “حريت” إن دحلان سيدرج على قائمة الإرهابيين المطلوبين.
والشهر الماضي، اتهم وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو دولة الإمارات “بايواء إرهابي”.
وقال أوغلو: “لقد فر (دحلان) إليك (الإمارات) لأنه عميل لإسرائيل”. كما اتهم الإمارات التي تربطها علاقات متوترة مع تركيا، بمحاولة استبدال دحلان بعباس.
وسارع دحلان الى الرد بحدة متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم “الجماعات الإرهابية” في سوريا، وسرقة الذهب من البنك المركزي الليبي، و”التصرف كما لو أنه أمير المؤمنين”، وذلك في مقابلة مع قناة سعودية.
وحكمت محكمة فلسطينية على دحلان (58 عاما) غيابيا بالسجن ثلاث سنوات في عام 2016 بتهمة الفساد، كما أمرته بسداد مبلغ 16 مليون دولار، طبقا لمحاميه.
وكان دحلان قائدا لجهاز الأمن في قطاع غزة، لكنه فقد الغطاء السياسي اللازم بعد أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قواته عام 2007 ما أدى إلى طرد حركة فتح من القطاع.
وكان دحلان منافسا لحليفه السابق في حركة فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قبل أن يفر إلى المنفى.