وقعت السعودية والأمم المتحدة الخميس العقد التنفيذي لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2019 بمبلغ 500 مليون دولار.
جاء ذلك خلال لقاء المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان الدكتور عبدالله الربيعة مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك وفقاً لوكالة الانباء السعودية “واس”.
واستعرض الدكتور الربيعة مستجدات المشاريع والبرامج المقدمة من المركز للدول المتضررة في العالم، خصوصًا اليمن، ومناقشة سبل تعزيز التعاون وتوحيد آلية العمل الإغاثي والإنساني في الدول المتضررة جراء الحروب والكوارث الطبيعية.
وأشار لوكوك الى أن تبرع السعودية بالـ 500 مليون دولار أمريكي الأخيرة لمنظمة الأوتشا، ساهمت في تعزيز الأمن الغذائي وتقديم المساعدات الطبية والإيوائية وغيرها من المعونات لملايين المحتاجين في اليمن.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد طالب في بيان له مطلع سبتمبر الفائت، المانحين بـ 600 مليون دولار لتقديم شحنات غذائية لليمن دون انقطاع خلال الأشهر الستة المقبلة. مشيراً إلى أنه قدم مساعدات غذائية لنحو 12 مليون يمني خلال شهر أغسطس فقط.
وتدخل الحرب في اليمن عامها الخامس، بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى.
وأوقعت الحرب عشرات الآلاف من القتلى والجرحى منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية وتسببت في إنهيار اقتصادي تام، وتدمير جزء كبير من البنية التحتية، وصناعة ما توصف بأنها أكبر أزمة انسانية في العالم.