قال الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إن عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن تطورا هاما، يمثل ذلك الخطوة الأولى في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار في بيان له إلى أن الاتحاد الأوروبي “يتوقع من جميع الأطراف المعنية الامتثال بأحكام الاتفاق، وإبداء التعاون بإخلاص على أرض الواقع لضمان تنفيذ الاتفاق بسلاسة وفي وقته”.
وأضاف: “كما ينبغي أن يؤدي التنفيذ الكامل للاتفاق إلى تمهيد الطريق أمام اتفاق سياسي شامل للنزاع برعاية الأمم المتحدة”، مؤكداً مواصلة التعاون الثنائي مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث.
ويوم الاثنين عاد رئيس الوزراء معين عبدالملك على رئيس فريق حكومي مصغر إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ووقع “اتفاق الرياض” في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالعاصمة السعودية، وينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن خلال الأسبوع الأول من توقيع الاتفاق.
ويشمل الاتفاق بنودًا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.