قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، نتمنى أن تكون عودة رئيس الحكومة إلى عدن بداية للالتزام الحقيقي باتفاق الرياض المبرم مع الانتقالي الجنوبي في الخامس من الشهر الجاري.
ونقلت الشرق الأوسط عن ناطق الحكومة قوله: “نتمنى أن تكون عودة رئيس الوزراء إلى عدن بدايةً حقيقية للالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض بملحقاته الثلاثة العسكري والأمني والسياسي”.
وأكد متحدث الحكومة بأن الحكومة ستعمل على توحيد الجهود وتطبيع الأوضاع في عدن وتفعيل مؤسسات الدولة لكي تنعم عدن بالأمن والاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة لعودة مؤسسات الدولة كافة.
وقال بادي بأن الحكومة ستعمل على دمج التشكيلات العسكرية كافة تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية بناءً على اتفاق الرياض، وتهيئة الأرضية المناسبة لذلك.
وتابع بادي: ” على الجميع أن يدرك أن اليمن أمام خطر حقيقي يتطلب توحيد الجهود وتكاتف الجميع لتنفيذ هذا الاتفاق لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني الذي يهدد الكيان اليمني بشكل عام”.
وأكد أن الحكومة اليمنية لديها إرادة حقيقية لتفعيل مؤسساتها وعودة الخدمات التي تأثرت كثيراً جراء ما حصل في عدن خلال الفترة الماضية، منوّهاً بأن الجميع يتفهم أن المرحلة صعبة لكن الإرادة أقوى”.
ووصل رئيس الحكومة إلى عدن تنفيذا لاتفاق الرياض على رأس وفد حكومي مصغر، بعد أكثر تعث دام عدة أيام، عزتها الحكومة لأسباب لوجيستية وأمنية.
وكان الاتفاق قد نص على قيام رئيس الوزراء الحالي بمباشرة عمله في العاصمة المؤقتة عدن خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام من تاريخ توقيع الاتفاق لتفعيل جميع مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة لخدمة المواطن اليمني، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية في الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن وجميع المحافظات المحررة.
وبعودة رئيس الحكومة إلى عدن، يكون اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والانتقالي الجنوبي برعاية سعودية قد دخل حيز التنفيذ بعد نحو أسبوعين من توقيعه في الرياض.