كشف المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء احمد عسيري ان ايران تسعى الى ضرب امن واستقرار المملكة العربية السعودية عبر استخدام الاراضي اليمنية ما دفع المملكة لتحرك لحماية حدودها.
وقال اللواء عسيري في لقاء تلفزيوني مساء الأحد بثته قناة العربية أن هناك مخططا إيرانيا لضرب أمن واستقرار السعودية انطلاقاً من الحدود اليمنية، وهو الأمر الذي دفع القوات السعودية إلى التحرك لحماية أراضيها، مبيناً أن منهجية الإيرانيين هي “استخدام الميليشيات المحلية لتنفيذ المخطط الذي يهدفون له”، حيث كان ظهور الإيرانيين في اليمن “عبر دعم الميليشيات الحوثية في الحروب الست بالتمويل والسلاح.
وأشار اللواء احمد عسيري الى أن الحكومة الشرعية تسيطر على نحو 85% من الأراضي اليمنية, وأن الحكومة الشرعية موجودة حاليا في عدن، والحياة في وضعها الطبيعي في الكثير من المحافظات المحررة .
وأكد عسيري أن التحالف العربي جاء لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية “ الحفاظ على الدولة اليمنية، وتقليل الأخطار على المواطنين اليمنيين, وحماية الحدود السعودية، وهي أهداف تحقق جزء كبير منها”.
وقال اللواء احمد عسيري أن قوات التحالف فضلت استخدام “النفس الطويل” في حربها مع المليشيا، لأنه يضع الميليشيات الانقلابية تحت الضغط، فهي اليوم محرومة من الإمداد المادي، والأسلحة في أقل حد ممكن، وهم خسروا عددا كبيرا من مقاتليهم المدربين وقادتهم، وهم يتآكلون يوما بعد يوم، والوقت في صالح الحكومة الشرعية وقوات التحالف.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي أن أحد أهداف التحالف العربي هو “تخليص المواطن اليمني من الميليشيا الانقلابية “، مؤكداً أنه بعد عامين من انطلاق عاصفة الحزم فإن “تنظيم القاعدة” قد خسر أكثر من 800 عنصر من عناصره في اليمن.
وكشف عن حجم القوات السعودية المرابطة في الحدود السعودية ” القوات السعودية المتواجدة على الحدود، عددها نحو 100 ألف جندي، مرابطين في حدود المملكة, إلا أننا نريد أن ننفذ عملية لدعم الشرعية في اليمن بأقل الخسائر الممكنة من الطرفين، والمحافظة على المواطن اليمني، فنحن كمن يريد تخليص رهائن داخل منشأة.
وأوضح اللواء عسيري أن المخطط الإيراني في اليمن والذي يبدأ بسيناريو استيلاء الحوثيين على الحكومة، ليأتي الإيرانيون خلفهم ويحولون اليمن إلى قاعدة عسكرية إيرانية، ومنها ينطلق الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية
وكشف عسيري عن أن المعلومات الاستخبارية المتوافرة لدى المملكة تفيد بأنه “كان في فترة من الفترات يدفع إلى المقاتل الحوثي مئة دولار في اليوم”. إضافة إلى “وجود مدربين تابعين لحزب الله، يدربون الحوثيين على مهاجمة الحدود السعودية وتنفيذ عمليات انتحارية داخل المملكة.