تناقل ناشطون من ابناء محافظة الحديدة نداء استغاثة عاجل وذلك بعد تفشي الامراض بشكل كبير وخصوصاً لدى الاطفال في مختلف مديريات المحافظة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الانقلابيون الحوثيون من جهة، والقوات المدعومة اماراتياً التي تسيطر على بعض مناطق الحديدة من جهة أخرى، يتجاهلون ما يحصل للناس بسبب سوء ادارتهم للمناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
نص نداء الاستغاثة:
إنقذوا تهامة .. إنقذوا ابناء المحافظة …إنقذوا المدينة ..إنقذوا المديريات ..إنقذوا المدينة .. إنقذوا القرى .. تلمسوا العزل
اغييثوا الجراحي
اغيثوا زبيد
اغيثوا حيس
اغيثوا بيت الفقية
اغيثوا ابناء المناطق الشمالية الزيدية وإخواتها
اغيثوا ابناء المناطق الجنوبية الجراحي ومن معها
اغيثوا ابناء المناطق الغربية والشرقية المراوعة وباجل وماسواها
إنقذوهم .. اغيثوهم فالأمراض تجتاح منازلهم والوباء يفتك بهم والحياة عندهم موت لا حياة
لم يعد الامر يعنى بالكوليرا اوغسل اليدين او يعني بمعالجة امراض العيون او إقامة مخيمات (الكلفته) وتصفير عداد المنظمات الصحية والإنسانية وإخلاء عهد وووووو……….الخ
الامر اصبح بحاجة إلى لجان طوارئ صحية وحالة إستنفار من العمل والدأب المطلوب .
الوضع الصحي الان اصبح كارثة حقيقية وبدات الأمراض المختلفة تنتشر وتتسارع وتجري كالرياح الشديدة لم يعد المرض بمسمى معين اصبح المرض مختلف وله مسميات لا يعلمها إلا الله وحدة وهو الشافي وهو المعافي
الحديدة بأسرها تهددها الامراض ليس امراض فقد بل عاصفة امراض بل إعصار من الأمراض قد يفضي إلى إعلان محافظة الحديدة بكلها محافظة موبؤه وعاصمتها مدينة ذات كارثة ومديرياتها مديريات مصابة وقرأها وعزلها مقابر ومدافن .
إنقذواابناء محافظة الحديدة من موت محقق وضحاياء امراض يعجز الإنسان عن مداوته لعجز إمكانياته .
إبتعدوا عن الحضور بدون ضمير والمجرد من الإنسانية وتخلوا عن إلتقاط الصور ورفع التقارير الوهمية إبتعدوا عن التصوير والتوثيق القريب من (الفيديو كليب ) .
إعملوا بإخلاص وتفانوا في تقديم ماهو مطلوب لإنقاذ المرضى والتخفيف من اناتهم وتذكروا ان التقصير في مهامكم ومسؤلياتكم سوف ينعكس على اسركم واولاد وسياتي الدور عليكم يوما حين تسمعون انات طفلكم وسخونة راسه وإحمرار عيونه وهشاشة جسده وانتم تنظرون لتعرفوا إنعكاس تقصيركم امام الاخرين في الوقت الذي يجتاح المرض كل المنازل وانتم السبب ولاغيركم .
إنقذوا من هم في المنازل يرزحون تحت وطاة المرض وحاسبوا كل ظالم إذا ذهبوا المرضى للبحث عن الرعاية الطبية ولم يجدوها في المستشفى القريب او البعيد وعادوا إلى منازله بأوجاعهم .