حذرت الأمم المتحدة اليوم السبت من عودة المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أصدره رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار “ابهيجيت جوها” أن أطراف النزاع بمدينة الحديدة قاموا خلال الأيام القليلة الماضية بتحريك قواتهم وأقاموا تحصينات جديدة بما يتنافي مع اتفاقات وقف إطلاق النار الموقعة بينهم، بحسب وكالة “الأناضول”.
وحث المسؤول الأممي الحوثيين وقوات الحكومة الشرعية “على استمرار الانخراط في العمل بشكل مشترك من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة”.
وطالب الطرفين “بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق ستوكهولم” دون تفاصيل إضافية.
وأشار “غوها” أن “تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخراً أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض”.
وفي نهاية اكتوبر الماضي نجحت الامم المتحدة في نشر خمس نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة.
وكان طرفا النزاع في اليمن قد وقعا في ديسمبر من العام الماضي في العاصمة السويدية ستوكهولم اتفاقا لوقف إطلاق النار وإعادة إنتشار القوات في موانئ ومدينة الحديدة ومنذ ذلك الوقت ظل إتفاق الحديدة حبر على ورق في ظل استمرار المواجهات بين طرفي الصراع قبل أن تنجح مؤخرا في نشر نقاط لمراقبة وقف إطلاق.