أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي عن حالة الإرهاب في جميع أنحاء العالم. وأشار التقرير مرة أخرى إلى إيران باعتبارها “أسوأ بلد يدعم الإرهاب” في العالم.
ووفقًا للتقرير، الذي صدر مساء الجمعة مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن النظام الإيراني ينفق نحو مليار دولار سنويًا على دعم الجماعات الإرهابية، وقد تم تصنيف حزب الله، وحماس، والجهاد الإسلامي، كجماعات “إرهابية” تساعدها إيران.
وفي هذا التقرير، تمت الإشارة إلى سلوكيات وإجراءات النظام الإيراني في العديد من الأمثلة.
ووفقًا للتقرير، تم اعتقال أحد عملاء إيران في الدنمارك في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة تخطيطه لعملية إرهابية.
كما أشارت وزارة الخارجية الأميركية، في جزء من تقريرها السنوي، إلى لبنان. وقد جاء في التقرير أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية لتنأى بنفسها عن النزاعات الإقليمية، يواصل حزب الله لعب دور عسكري في العراق وسوريا واليمن.
كما أشار التقرير إلى أن إيران سمحت لعناصر القاعدة باللجوء إلى الأراضي الإيرانية. وفي قسم آخر من التقرير، اتُهمت إيران بمواصلة “هجماتها الإلكترونية” ضد الحكومات والشركات الأجنبية.
وبالتزامن مع نشر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب، ذكر منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، ناثان سيلز، في مؤتمر صحافي، أن “تهديدات إيران ليست إقليمية فقط وأن لها بعدًا عالميًا”.
ويشير التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية إلى أن “النفوذ المدمر” لإيران من خلال الوكلاء المنتسبين لها آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم. كما حذرت الولايات المتحدة الدول الأوروبية من تسلل الجماعات الإرهابية المرتبطة بإيران.
ويذكر التقرير كذلك طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين من ألبانيا، فيما يتعلق بعملية إرهابية في البلاد، واعتقال إيراني مرتبط بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدنمارك.