الجيش الأمريكي يسلم أكبر مطار وقاعدة له في سورية للجيش التركي!

محرر 220 أكتوبر 2019
الجيش الأمريكي يسلم أكبر مطار وقاعدة له في سورية للجيش التركي!

أكدت وسائل إعلام ونشطاء سوريون أن القوات الأمريكية غادرت، اليوم الأحد، أكبر قاعدة لها في الشمال السوري، تطبيقا لقرار الرئيس، دونالد ترامب، سحب العسكريين الأمريكيين من المنطقة.

وأفادت وكالة “فرانس برس”، نقلا عن مراسلها المتواجد في الموقع، بأن أكثر من 70 مدرعة ومركبة عسكرية تحمل العلم الأمريكي عبرت مدينة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وسط تحليق مروحيات في الأجواء.

وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض (ومقره في بريطانيا) أن هذا الرتل العسكري انسحب على الطريق المؤدي إلى القامشلي من مطار صرين الواقع على بعد نحو ثلاثين كيلومترا جنوب غربي مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب.

ويقع هذا المطار على أطراف “المنطقة الآمنة” التي تسعى تركيا إلى إنشائها في شمال شرقي سوريا، وكان يعد حتى الآن أكبر قاعدة للقوات الأمريكية في شمال سوريا، كما أنه القاعدة الرابعة التي ينسحب منها العسكريون الأمريكيون خلال نحو أسبوعين.

ومع ذلك، باتت جميع القواعد التي اتخذتها القوات الأمريكية شمال محافظة الرقة وشمال شرقي حلب خالية اليوم، بينما لا يزال العسكريون الأميركيون يحتفظون بقواعد في محافظتي دير الزور والحسكة، بالإضافة إلى قاعدة التنف جنوب سوريا، حسب ما ذكر لـ “فرانس برس” مدير “المرصد” رامي عبد الرحمن.

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أنه قد يتم نقل جميع القوات التي تنسحب من شمال سوريا إلى العراق لمواصلة الحملة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال الوزير للصحفيين: “من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو 1000 جندي إلى غرب العراق لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق”.

وأضاف إسبر: “انسحاب القوات قائم بقوة من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما”.

وأشار الوزير إلى أن الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 19 ديسمبر الماضي، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة استكمال هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق