” 9 “مواقع استراتيجية يطالب هادي الإمارات الانسحاب منها والاخيرة ترفض وتدفع لافشال حوار جدة.. فما هي؟

20 أكتوبر 2019
” 9 “مواقع استراتيجية يطالب هادي الإمارات الانسحاب منها والاخيرة ترفض وتدفع لافشال حوار جدة.. فما هي؟

تدفع الامارات الشريك الابرز في تحالف دعم الشرعية في اليمن بمفاوضات جدة نحو الفشل لكي تستمر في اعمالها الفوضوية في المناطق الجنوبية والساحل الغربي.

وتقول مصادر مطلعة أن الامارات تنصلت من التزاماتها تجاه اليمن ضمن اهداف التحالف العربي الذي جاء بناء على دعوة من الحكومة اليمنية الشرعية والمعترف بها دولياً لإنهاء تمر الحوثي المدعوم من ايران.

وتضيف المصادر أن الامارات لم يكن تدخلها من البداية لإنهاء تمر الحوثي وإعادة الحكومة الشرعية الى صنعاء وانما كان للحفاظ على تمر الحوثي وتأسيس تمرد اخر في الجنوب والقضاء على الجيش الوطني الذي بدأت طلائعه تقلق الامارات من أول يوم لتأسيسه في منطقة العبر مطلع العام 2015 ونفذت بذلك أول ضربة جوية للقضاء عليه في يوليو 2015 باستهدافها مقر وزارة الدفاع في معسكر اللواء 21 ميكا بمنطقة العبر بحضرموت.

ومؤخرا تضغط الامارات لإدراج ثلاثة شروط ضمن اتفاقية جدة والتي تعد انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية بالإضافة الى اعتراف واضح بالجرائم التي ارتكبتها والانتهاكات التي رافقت اداءها في اليمن خلال السنوات الماضية.

وفي مقابل الشروط الثلاثة التي وضعتها الامارات للهروب من المسؤولية الاخلاقية والقانونية من نتائج اعمالها في اليمن تضغط الحكومة الشرعية ورئاسة الجمهورية نحو ضرورة انسحاب كامل للإمارات وخروجها تماما من المشهد اليمني.

ومن الواضح أن الرئيس هادي على وجه التحديد يقاوم ضغوطاً شديدة لدفعه نحو التوقيع على مسودة الاتفاق في معزل عن المطالب التي يبدو أنها باتت ثابتة بالنسبة للسلطة الشرعية.

وتتركز حاليا المطالب الحكومة وفقاً لمصادر مطلعة على ضرورة انسحاب الإمارات من المواقع التسعة الاستراتيجية التي تسيطر عليها في اليمن، التي تشمل “المخا” و “باب المندب” و “عدن” و “ميناء عدن” و “مطار عدن” و”المكلا” و “ميناء بلحاف”  و “مطار الريان”  و “أرخبيل سقطرى”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق