في ظل تصاعد التوتر في حرب استهداف الناقلات النفطية في منطقة الخليج والتي كان آخرها الهُجوم على ناقلة النّفط الإيرانيّة “سابيتي” قُبالة سواحل مدينة جدّة السعوديّة، بصاروخين وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها ناقلة نفط إيرانية إذ أن كافة الناقلات التي تم استهدافها سابقاً لم يكن بينها سفن إيرانية.
وأكدت الشركة المالكة لسفينة “سبايتي”، أن يكون الصّاروخان قد انطلقا من الأراضي السعوديّة، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الجِهة التي أطلقتهما.
واتهم مراقبون اسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف السفينة الايرانية من قاعدتها الموجودة في إرتيريا أو ان تكون غوّاصة إسرائيليّة هي التي أطلقت هذين الصّاروخين على السفينة على اعتبار وقوف اسرائيل خلف مِئات الهجمات الصاروخيّة والغارات الجويّة التي استهدفت قوّات إيرانيّة في سورية طِوال السّنوات الماضية ومن غير المُستغرب أنّها وسّعت دائرة ضرباتها إلى البحر الأحمر وربّما الخليج أيضًا.
