قال المرشح الرئاسي التونسي الذي أعلنت نتائج استطلاعات الرأي، فوزه الكاسح قيس سعيّد في أول كلمة له، إن “عهد الوصاية انتهى على أي كان”.
وقال سعيّد: “أعطيتم درسا للعالم كله في التمسك بالشرعية الدستورية وما جرى ثورة لم يعهدها الفلافسة وعلماء الاجتماع والسياسة”.
وأضاف: “أبهرتم العالم بعطائكم بعرقكم بدمائكم، وليطمئن الجميع وسأحمل الرسالة، والأمانة بكل صدق وإخلاص بأعبائها وأوزارها نحو تونس جديدة التي صاغها الشعب في عام 2011″.
وتابع سعيّد اليوم تحققون ان شاء الله ما تريدون بالثورة، هذه الجملة العابرة من التاريخ العابرة للقارات” مشيرا إلى أن عهد “الوصاية انتهى على أي كان”.
وشدد على أن الدولة ستستمر بقوانينها وتعهداتها الدولية، والدولة ليست اشخاصا ونحن نعي ما نقول ونعرف معنى استمرار الدولة بالقوانين والتشريعات.
وقال سعيّد: “العلاقات في الداخل ستبنى على أساس الثقة والمسؤولية، ونحن بحاجة لتجديد الثقة بين الحكام والمحكومين وسنعمل بقواعد الدستور وسنعمل من أجل القضايا العابرة، وأولها القضية الفلسطينية، وكنت أتمنى أن يكون العلم الفلسطيني بجانب العلم التونسي هنا”.
ولفت إلى أن الكثير من الشعوب استلهمت من الشعب التونسي دروسا، من أحرارها وحرائرها بالإضافة لهذه القدرة على التنظيم خارج الاطر التقليدية، وسنعمل بنفس الصدق والاخلاص ونتحمل الامانة بكل اعبائها واوزارها، وكل خطوة نخطوها حسيبنا فيها ربنا وشعبنا.