أكد مصدر مسؤول في مؤسسة كهرباء عدن أن عودة محطة الحسوة (2) القطرية للعمل مرهون بقرار حكومي مشيرا الى ان موضوعها ليس بالمعقد ولكن ظروف الحكومة الحالية وما حدث في البلاد ساهم في تأجيل عودة المحطة للعمل.
وأوضح المصدر في إفادة لـ”عدن الغد” ان ساعات عمل الوحدتين ٩٠٠٠ ساعة تقريبا لكل وحدة وبحسب البرنامج المصنعي لها يجب أن تخرج صيانة للجزء الساخن عند ١٢٠٠٠ ساعة هذا في احسن الظروف يعني الديزل حسب المواصفات المطلوبه التي طرحها المصنع وشبكة ثابتة لا تتلقى ضربات وخروج من الشبكة وغيره.
وأضاف: وكانت المحطة والمؤسسة مع الوزارة تتابع وبشكل حثيث موضوع الصيانة المقررة قبل توقف الوحدات بفترة وذلك بعقد طويل الأمد مع جنرال الكتريك يتضمن الفحوصات من ٤٠٠٠ ساعة انتهاء بالصيانة العمرية ٥٠ الف ساعة عمل طوال ست سنوات.
وأردف: ولكن مشيئة الله وبسبب كل الظروف المدكورة سابقا تم ايقاف الوحدات بشكل متتابع بحيث نقص العمر الافتراضي لعمل الصيانة من ١٢٠٠٠ساعة والدي يجب عمله الان عند ٩٠٠٠ ساعة إضافة إلى عطب في بيرنج رقم ٧ للوحدة رقم ١ والذي تم نقاش شركة جنرال الكتريك بعد حضور خبيرهم للموقع والاجتماع معهم في القاهرة لتفعيل خدمة الصيانة وتحميلها هذا العطب حيث يفترض أن العمر الافتراضي له بعد ٥٠ الف ساعة (البيرنج رقم ٧) وليس الان وكان هناك شبه اتفاق على تحملهم ذلك العطب.
وتابع قائلا: بالاخير بالنسبة للصيانة المطلوبة والعقد تم متابعة كل الامور والاتفاق بالعقد وتم الرفع بالتقرير والبرنامج مع بعض نقاط بسيطة للبث فيها من مجلس الوزراء، حيث أن المجلس من سابق قد صادق على الصيانة طويلة الأمد لمدة ست سنوات مع الشركة المصنعة وتم تشكيل فريق فني وتعاقدي وقانوني لدراسة ذلك والتفاوض مع الشركة في كل النقاط وتم رفعه إلى معالي وزير الكهرباء والطاقة للعرض على مجلس الوزراء للبت وبدء العمل وإعادة الوحدات للعمل إن شاء الله، ولكن بسبب الظروف الراهنة تقريبا يبدو أن هناك تاجيل بالموضوع حاليا بسبب وضع الحكومة.
وأختتم المصدر بالقول: علما أن برنامج العمل لإصلاح الجزء المراد صيانته في المصنع حوالي شهر وفي الموقع ١٢ يوم فقط لكلا الوحدتين.