كشفت مصادر مطلعة أن اتفاقاً “سرياً” جرى بين المليشيات الحوثية الايرانية والإمارات يقضي بسحب الامارات ألوية مايسمى بقوات العمالقة من الساحل الغربي بشكل كامل وتسليم المواقع لطارق عفاش.
وأضافت المصادر أن الاتفاق قضى أيضاً بأن تذهب قوات العمالقة لقتال الشرعية، وفي حال إذا سيطرت الشرعية على عدن، يقوم طارق عفاش بتسلم المواقع في الساحل الغربي للحوثي.
وكانت الامارات قد بدأت بالفعل بتنفيذ الجزء الخاص بها من هذا الاتفاق وعمدت الى سحب عدد من ألوية العمالقة واعادتها للانتشار في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين.
وقالت مصارد محلية أن خلافات حادة نشبت بين قيادات ألوية العمالقة عقب محاولة الامارات سحبها من الساحل الغربي والزج بها في معارك مع القوات الشرعية في عدن وأبين.
وأضافت المصادر أن الخلافات بين قيادات العمالقة أسفرت عن انشقاقات واسعة بين هذه القيادات وضعت الامارات في مأزق كبير.
وأكدت المصادر أن بعض القيادات رفضت القتال ضد الشرعية بعد انسحاب عدد كبير منهم وعودتهم إلى منازلهم وخاصة أبناء الصبحية في محافظة لحج علاوة عن أبناء محافظة أبين مشيرة إلى أن هناك من خضع للمغريات الاماراتية وخاصة من هم من أبناء الضاع ويافع.
وفي هذا الصدد قال المركز الاعلامي لقوات العمالقة ان الألوية دفعت بقوة عسكرية من الساحل الغربي صوب العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تأمين المحافظات الجنوبية وعاصمتها عدن من اي اعتداءات او هجمات إرهابية” حد قوله.
واضاف المركز الاعلامي في منشور له على صفحته بالفيسبوك – اطلع عليه محرر “عدن نيوز” أن هذه التعزيزات “تأتي في إطار مشاركة ألوية العمالقة في العمليات العسكرية التي تنفذها في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للعودة إلى عدن وإسقاطها مجدداً” في إشارةالى الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والذي يحاول استعادة العاصمة المؤقتة عدن بعد سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي على أجزاء منها بدعم وتمويل إماراتي.