المنصوري “مشاركًا في الرحلات” وليس رائد فضاء.. صحيفة أمريكية “تحرج” الإمارات وتكشف تكلفة مقعد المنصوري في رحلته الى الفضاء

محرر 24 أكتوبر 2019
المنصوري “مشاركًا في الرحلات” وليس رائد فضاء.. صحيفة أمريكية “تحرج” الإمارات وتكشف تكلفة مقعد المنصوري في رحلته الى الفضاء

لأن دولة الإمارات لم يكن لديها أي رواد فضاء قبل عامين فقط، تساءلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ضمنيًّا عن «المبلغ الذي دفعته الإمارات لموسكو» نظير إتاحة الفرصة أمام الطيار المقاتل السابق هزاع المنصوري للذهاب إلى الفضاء. وكانت «نيويورك تايمز» أكثر صراحةً في تقصِّي «السعر الذي لم يُفصح عنه علنًا» للتعاقد الذي أبرمته الإمارات مع روسيا.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تغطية أعدها كينيث تشانج: «دون أن تمتلك صواريخ أو مركبة فضائية خاصة بها، اشترى مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي مقعدًا من وكالة الفضاء الروسية على متن المركبة «سيوز»، بالطريقة ذاتها التي اشترى بها سائحوا الفضاء الأثرياء مقاعد على الرحلات المتوجهة إلى المحطة الفضائية. لهذا السبب تشير «وكالة ناسا» إلى السيد هزاع المنصوري بوصفه «مشاركًا في رحلات الفضاء» وليس رائد فضاء محترف وفق ترجمة “ساسة بوست”

وليس سرًّا أن روسيا تقاضت 75 مليون دولار( أي ما يعادل أكثر من 45 مليار ريال يمني) من «وكالة ناسا» مقابل إرسال رائد واحد على متن مركباتها إلى المحطة الفضائية الدولية.

وبمبلغ أقل يبلغ 58 مليون دولار يمكن للسائح العادي القيام برحلة إلى الفضاء على متن إحدى الرحلات التي تنظمها شركات خاصة، مثل «Space X» و«Boeing». أما إذا كان السائح يرغب في الوصول فقط إلى حدود طبقة الأتموسفير التي تفصل الأرض عن الفضاء الخارجي، فإن شركة «Virgin Galactic» يمكنها توفير مقعد على متن مركبتها مقابل 250 ألف دولار فقط لا أكثر.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق