بقلم - أبو صفية باجبع
فشل الانتقالي بأخذ بعض المناصب في كراسي الحكومة اليمنية، فحاولت الإمارات عبر عملائها الضغط على الحكومة اليمنية للتنازل وطاطئة الرأس لها لتستبيح البلاد، وتسفه العباد كما هو حالهم في دولة العهر الإمارات عبر عبيدها من أبناء القرية.
فحاول الانتقالي أن يقوم بنفس الفعل الذي قام به في عدن من حاولة الإنقلاب على الدولة اليمنية في شبوة، بحجة المظاهرات السلمية.
فخرج علينا الإنتقالي بمظاهرة هزلية رفعوا خلالها الإعلام الإماراتيه.
فكانت لهم الحكومة بالمرصاد، فعرفت القوم بعد رفعهم للأعلام الإماراتية في أرض شيوة الابيه أن هذه الأرض يمنية.
قوم بحسب القوانين الدولية يعدوا إرهابيين لأنهم انقلبوا بشكل رسمي في عدن على الدولة الشرعية، وحاربوا قوات الجيش والشرطة، واستولوا على المرافق الحكومية، والحمد لله فقد ظهر بفعلهم هذا ضعفهم وخورهم، ولم يستطيعوا إدارتها إلى هذه اللحظة.
فعدن اليوم لا أمن ولا امان ولا مرافق حكومية ولا كهرباء ولا صحة تعين الناس في حياتهم اليومية.
قوم لا يستطيعون إدارة محافظة، فكيف لهم أن يقوموا بإدارة دولة!!!
فكان رد الحكومة واضحا حازما أن لا ماكن للعبيد بإذن الله تعالى في أرض اليمن.
وعلم الناس حقيقة الانتقالي وما يريده، فلا تهمه القضية الجنوبية ولا يهمه الجنوب اصلا، بل ما يهمهم هو إعطاء الامارات مبتغاها باي صورة من الصور، وقد صرح بهذا هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي غيرهم من قيادات الإنتقالي.
فاحداث اليوم في شبوة وضعت النقاط على الحروف ليعي الناس أن الامر حسم وباذن الله تعالى سينقضي العهد القديم ببداية جديدة حاسمة حازمة من قبل الدولة.
دولة نظام وتشريع يتقاضى إليه الناس باذن الله تعالى تحت حكومة شريدة.
*كتبه أبو صفية باجبع