شن موقع “تويتر” حملة إغلاق لحسابات عديدة معروفة، في حملة جديدة، من دون إبداء أسباب أو تفصيل.
وشملت حملة الإغلاق حسابات لسياسيين ومعارضين لأنظمة عربية، فضلا عن صحف ومواقع إعلامية، قبل أن يعود “تويتر” لاحقا ويتراجع عن خطوته.
يشار إلى أن مكتب “تويتر” الموجود في الشرق الأوسط يدار من دبي، وقد وجهت له العديد من الاتهامات سابقا بتنفيذ أجندة الإمارات المقيم فيها.
وأغلق “تويتر” حساب الخبير في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني صالح النعامي، كما أغلق حساب مجلة “ميم”، قبل أن يعودا لاحقا.
وتعرض مكتب “تويتر” للانتقاد بعد حذفه هاشتاغ أطلقه المقاول ورجل الأعمال المصري المعارض محمد علي “#نازلين_الساعة_تلاته”.
ورغم تصدر الوسم قائمة أعلى الوسوم تداولا، ووصوله إلى 113 ألف تغريدة في تمام الساعة الثالثة الثلاثاء تزامنا مع دعوة التظاهر، إلا أنه تم إزالته من قائمة أعلى الوسوم تداولا، وتقديم وسوم أخرى، أعلاها كان به 38 ألف تغريدة فقط