قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأدنى، ديفيد شينكر، الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2019، في تصريح لقناة الجزيرة، إن الولايات المتحدة الأمريكية «تدعم حق الشعب المصري في التظاهر السلمي».
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي على بُعد ساعات من المظاهرات المرتقبة، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتي كان قد دعا إليها رجل الأعمال والممثل المصري محمد علي.
من جهته، قال السيناتور كريس ميرفي، «إننا سنحاسب النظام المصري إذا رد بقوة على المظاهرات»، وأضاف أن سياسات الرئيس دونالد ترامب كارثية في مجال الديمقراطية ودعم أنظمة مستبدة كنظام السيسي». وقال: «نتوقع السماح بالمظاهرات في مصر».
وقبل ذلك دعت السفارة الأمريكية في القاهرة، الخميس 26 سبتمبر/أيلول، رعاياها إلى «توخي الحذر، وتجنُّب مناطق التظاهرات وتجمعات الشرطة».
جاء ذلك وفق تنبيه السفارة لرعاياها، على موقعها الإلكتروني، في حين لم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن ذلك التنبيه، الذي يتزامن مع ما أثير من دعوات مؤيدة ومعارضة للتظاهر الجمعة.
وقالت السفارة إنها تدعو مواطنيها ومقيميها بمصر إلى توخي الحذر وتجنُّب مناطق المظاهرات أو التجمعات أو الاحتجاجات الكبيرة، أو تمركزات الشرطة، دون تفاصيل أكثر.
وفي يومي الجمعة والسبت الماضيين، بثت قنوات فضائية معارضة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لاحتجاجات نادرة، قالوا إنها هتفت ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
في حين شككت وسائل إعلام محلية مؤيدة، في تلك المقاطع وقالت إنها «مفبركة»، قبل أن يتراجع بعضها ويقر بوجود مظاهرات، لكنها محدودة.
وأُثيرت دعوات إلى تنظيم فعاليات مؤيدة للنظام وأخرى معارضة، للتظاهر الجمعة.
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن أسباب ذلك التنبيه، غير أن وزير الخارجية سامح شكري قال في تصريحات تلفزيونية، إن الأوضاع في بلاده مستقرة.