بدأت مليشيا أبو العباس تحركاتها في مدينة تعز بالقيام بعمليات تجنيد واسعة واستحداث مواقع ونقاط تفتيش للسيطرة على المدينة.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا القيادي السلفي عادل عبده فارع المكنى والمعروف بـ” أبو العباس” المدعوم إماراتيا حاولت استحداث مواقع ونقاط تفتيش في الخط الرئيس بين تعز وعدن تزامناً مع عمليات تجنيد يقوم بها اللواء 35 مدرع.
وأضافت المصادر أن قوة مكونة من 3 أطقم وعربة تابعة لمليشيا أبو العباس وصلت أمس الأحد إلى سوق الربوع في سائلة المقاطرة وحاولت استحداث نقطة تفتيش بالقوة في محاولة لبسط السيطرة على الخط الرئيسي لمحافظة تعز والمنفذ الجنوبي الوحيد للمدينة.
وأفادت أن تلك القوة قوبلت بالتصدي والرفض من أفراد اللواء الخامس حماية رئاسية التي منعتها من التواجد في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن توترا نشب بين مسلحي أبو العباس وأفراد اللواء الخامس حماية رئاسية أدى الى إطلاق النار مما أدى إلى مغادرة مسلحي أبو العباس والعودة إلى منطقة نجد البرد.
ويقود تلك المجاميع المسلحة القيادي في مليشيا ابو العباس عيسى محمد سيف المقطري وحضيت مؤخراً بمساعدة من الشيخ سالم الصبيحي الذي قام بتسليمها مدرسة الحنيشة القريبة من سوق الربوع باتجاه النجيشة.
وقالت المصادر إن “الشيخ سالم الصبيحي سلم تلك المدرسة تحت مبرر أنها لمجاميع تابعة للقيادي في المقاومة حمدي شكري إلا أنه تبين أنها سُلمت لإفراد يتبعون “علي تتوي” و”عيسى محمد سيف” التابعين لمليشيا ابو العباس ومازالت المدرسة تحت سيطرتهم.
وأضافت المصادر أن مليشيا أبو العباس تقوم بعمليات تجنيد واسعة مقابل أجور يومية يتقاضاها المجندون في مناطق جنوب محافظة تعز.
وأوضحت إن عملية التجنيد تلك صاحبتها توزيع أسلحة وأطقم ودعوات للمجندين بالدفاع عن بلادهم.
وتسعى الإمارات الى نقل الفوضى وتفجير الوضع في تعز كما فعلت في عدن مستخدمة أذرع مسلحة موالية لها في المحافظة.
وأمس الأحد أقر اجتماع للجنة الأمنية بتعز رفع جميع النقاط المستحدثة وتأمين خط التربة تعز كما أكد رفض اللجنة لأي عملية تجنيد خارج مؤسسات الدولة.