كشفت مصادر مطلعة في وقت متأخر مساء الجمعة عن تحركات مفاجئة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، نحو مقرات حكومية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد وذلك عقب بيان سعودي يؤكد رفضه لأي تصعيد وضرورة عودة مؤسسات ومعسكرات الدولة للشرعية.
وذكرت المصادر” أن مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي تحاصر في الأثناء قوات سعودية بمقر ومبنى الرئاسة اليمنية بقصر المعاشيق بعدن”.
وكان ما يسمى بالمجلس الانتقالي قد اعلن بعد لحظات من صدور البيان السعودي، عن التعبئة والنفير العام وذلك بحسب ما أفاد به القيادي في الإنتقالي المدعوم من الإمارات أحمد الصالح.
وقال الصالح في صفحته على تويتر ان :”القوات المسلحة الجنوبية تعلن التعبئة العامة للمعركة الفاصلة والحاسمة مع قوى الإحتلال، والقبائل الجنوبية تعلن النفير العام لحشد المقاتلين”. مضيفا : “لا خيار امام شعب الجنوب الا المواجهة العسكرية وليس لديهم مايخسرونه أكثر مما خسروه مسبقا وان اللواء عيدروس الزبيدي سيكون في عدن خلال ٧٢ ساعة” “حسب وصفه”.