تشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ ساعات الصباح الأولى مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً تسببت في إحراق عدة منازل بحي السعادة ومحاصرة عشرات الأسر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحملة العسكرية بقيادة رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء ركن ناصر الذيباني لم تدخل بعد للعاصمة المؤقتة عدن وما يجري في عدن انما هي مواجهات بين مناصري الشرعية ووحدات عسكرية بسيطة تقدمت باتجاه خورمكسر.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش تراجعت من المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن باتجاه أولى مديريات محافظة أبين بفعل غارات جوية نفذها طيران الإمارات.
وفي سياق متصل شهدت مديرية المُعلا اشتباكات عنيفة اثر مداهمة مليشيا الانتقالي منزل القيادي بالمقاومة الضابط الخضر امعبد والذي يشغل حاليا منصب نائب مدير المنطقة الأمنية الثانية بعدن وهو احد الموالين للشرعية.
وتسببت الاشتباكات في نشوب حريق بمقر المجلس المحلي بمديرية المعلا والذي يتولى امعبد شؤون حراسته.
وأصيب مدير أمن ميناء المُعلا وليد الجلد المحسوب على الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا خلال تلك المواجهات فضلا عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من أفراده.