حذر مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الخميس برئاسة معين عبدالملك من أي تدخلات في أعمال مؤسسات الدولة أو التأثير على أدائها.
ووقف الاجتماع أمام تطورات أحداث التمرد التي تقودها مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن والمدعومة من قبل دولة الامارات العربية المتحدة.. مؤكدا على استمرار عمل مؤسسات الدولة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية.
وشدد الاجتماع على جميع موظفي الدولة ضرورة مضاعفة الجهود في تقديم الخدمات للمواطنين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة ويزيد من تبعاتها التمرد والمواجهات المسلحة في عدن.
واستمع المجلس إلى إحاطات من وزير الدفاع ونائب وزير الخارجية عن الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة لعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأشاد مجلس الوزراء بالإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى مجلس الأمن الدولي والموقف الواضح في رفض أحداث التمرد في عدن.. منوها بمواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لوحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.