كشف الصحفي والناشط الاعلامي في العاصمة المؤقتة عدن أحمد ماهر صدور امر اعتقال بحقه من قبل قيادة ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.
وقال ماهر في منشور له على صفحته على الفيسبوك بأن المجلس الانتقالي اصدر مذكرة اعتقال بحقه وتم تكليف مركز شرطة دار سعد بالقبض عليه.
موضحا بأن مسلحي مليشيا الانتقالي نزلوا الى منزله السبت الماضي لكنه كان مغلق.
و اشار ماهر الى اسباب صدور امر الاعتقال بالقول: سألت ضباط بالشرطة يا جماعة ايش تهمتي؟ ماذا فعل أحمد عشان يتم القبض عليه؟ قالوا منشوراتك بالفيس.
و استنكر ماهر ممارسات مليشيات الانتقالي بالقول: لم يتجاوز حكمهم أيام و اصبحوا يبحثون عن المعارضين لهم والله يعلم ماذا سوف يعملون بهم.
مؤكدا مغادرته لمدينة عدن التي تعيش انفلاتا امنيا خطيرا، لافتا الى ان اي صحفي يعبر عن رأيه يتم سجنه.
مجددا وقوفه خلف شرعية الرئيس هادي بكل قوة، مستدركا بأن هذه ليس جريمة يعاقب عليها القانون.
ويخشى كثير من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين و الاعلاميين بعد سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي على عدن، من تعرضهم لعمليات انتقامية على خلفية مناوئتهم لأداء المجلس الانتقالي خلال الفترة الماضية والكشف عن انتهاكات قامت بها مليشياته.
وتصمت نقابة الصحفيين و المنظمات المعنية بحماية الصحفيين محليا ودوليا على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين والناشطين في عدن من قبل مليشيا المجلس الانتقالي.
وكانت الناشطة الحقوقية العدنية البارزة عفراء حريري تعرضت للتهديد بالتصفية الجسدية على خلفية مواقفها السياسية.
ونشر نشطاء المجلس الانتقالي قائمة تحريض على ب (14) اسم لصحفيين وصحفيات و ناشطين في محافظة عدن.