قال تقرير نشره موقع المونيتور الأمريكي أن نسبة الكراهية الشعبية في اليمن للإمارات وقواتها قد وصلت لمستويات عليا.
التقرير الذي اطلع عليه “عدن نيوز” أكد بأن الانسحاب الإماراتي من اليمن له أسباب متعددة لكن أهمها هو تصاعد منسوب الكراهية ضد أبوظبي وخاصة في جنوب اليمن.
وتحدث التقرير عن تحول اليمنيين من الثقة بالإماراتيين الى الشعور بالكراهية ضدهم والمطالبة بطرد الإمارات من اليمن.
وبحسب التقرير فقد “اقتصر الاستهجان الشعبي في البداية على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الإمارات ومليشياتها جنوب اليمن”
ويضيف التقرير: في يناير الماضي خرجت تظاهرات في عدن بسبب تورط ميليشيا الحزام الأمني المدعوم من الإمارات في عمليات الاختفاء القسري للمدنيين. وفي مارس خرجت الاحتجاجات مرة أخرى في عدن عقب مقتل رأفت دنبع بعد شهادته ضد عدد من الجنود المنتمين للمليشيات التي تدعمها الإمارات بعد قيامهم باغتصاب وقتل طفل في العاصمة المؤقتة.
وفي يونيو خرجت مظاهرات في محافظة شبوة تهاجم “الاحتلال الإماراتي”. وفي يوليو تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في جزيرة سقطرى ضد الإمارات ، ورفع المتظاهرون العلم اليمني.
ويقول التقرير أن التصور السائد حالياً بين معظم اليمنيين في جنوب البلاد بأن الإمارات أصبحت قوة احتلال.
تشير المونيتور بأنه وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي للتحالف العربي كان دعم الرئيس هادي والوحدة، إلا أن الإمارات دعمت المجلس الانتقالي الجنوبي لانفصال الجنوب.
وتابع التقرير: لإعادة بناء صورتها المشوهة جنوب اليمن ، ترغب الإمارات في مواجهة الاتهامات بأنها قوة احتلال تسعى إلى بث الشقاق في اليمن. ومن خلال تقليص وجودها العسكري في الجنوب تحاول حرف الأنظار عن مساعيها لدعم انفصال جنوب اليمن.