قالت مصادر قبلية أن جثة شيخ قبلي موال لمليشيا الحوثي وجدت قبل أيام، مرمية على قارعة الطريق بالقرب من نقطة أمنية بمديرية القفلة التابعة لمحافظة عمران، في عملية تصفية غامضة في إطار الحركة الحوثية.
وأوضحت المصادر ان أبناء المنطقة يتهمون جهاز ”الأمن الوقائي“ التابع للحوثيين بالضلوع في عملية تصفية ”الوروري“، مشيرين الى ان خلافا نشب بينه بين بعض قيادات الجهاز، قبل أيام من تصفيته.
وكان وزير الاعلام في الحكومة الشرعية قد ادان جريمة تصفية الشيخ الوروري بهذه الصورة البشعة.
وقال معمر الاريارني في تغريدة له على حسابه بتويرت إن “جريمة تصفية الشيخ سلطان الوروري بصورة وحشية وهو من مشائخ مديرية القفلة وعذر عمران الذين عملوا مع المليشيا الحوثية منذ وقت مبكر على يد ما يسمى بالأمن الوقائي،يؤكد دموية المليشيا ومنهجيتها القائمة على الغدر والخيانة والنكت بالعهود والمواثيق،ولن يسلم من جرائمها حتى من ساندوها”.
ودعا الارياني “مشائخ وأعيان وأبناء محافظة عمران لاتخاذ موقف مشرف يوازي الجريمة وينتصر لعادات وتقاليد وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والوقوف الحازم في وجه هذه المليشيا الارهابية المدعومة من إيران والتي جاءت لتنتقم من كل ماهو يمني وتستهدف النسيج الاجتماعي وتسعى لطمس هوية وتاريخ اليمن”.
يذكر ان الشيخ سلطان الوروري، ساند مليشيا الحوثي من الوهلة الأولى وساهم في اجتياح عمران وصنعاء ودعمها بالمال والمقاتلين طوال سنين الحرب الماضية.