قالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الجمعة، إن المناقشات بين بريطانيا والولايات المتحدة مستمرة لتعزيز وجودهما العسكري في الخليج.
وجاء هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التوترات مع إيران بعدما احتجزت بريطانيا ناقلة إيرانية في جبل طارق، وبعدما قالت إن سفنا إيرانية حاولت اعتراض الناقلة “بريتيش هيريتدج” التي تشغلها شركة “بي.بي” في مضيق هرمز، وهو ما نفاه الحرس الثوري الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم ماي: “نجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تعزيز وجودنا في وجه التهديدات الأخيرة التي تواجه الملاحة بالمنطقة”.
من جانبها قالت محطة تلفزيون سكاي نيوز: إن بريطانيا سترسل سفينة حربية ثانية إلى الخليج، وسط توترات مع إيران بعد أن تحفظ مشاة البحرية الملكية على ناقلة إيرانية قبالة ساحل جبل طارق الأسبوع الماضي.
وذكرت سكاي أن المدمرة (دنكان)، التي كان من المقرر نشرها في المنطقة على أي حال، ولكن ليس في وقت قريب، سوف تبحر إلى الخليج في غضون أيام قليلة للانضمام إلى الفرقاطة (مونتروز).
وكان البنتاغون أعلن الخميس أنه يدرس تأمين مواكبة عسكرية للسفن التي تبحر في الخليج، غداة اتهام لندن قوارب إيرانية مسلحة بتهديد ناقلة نفط بريطانية.
وقال الجنرال مارك ميلي المرشح لتولي رئاسة هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن للولايات المتحدة “دورا حاسما” في ضمان حرية الملاحة في الخليج، وإن واشنطن تسعى لتشكيل تحالف “بشأن تأمين مواكبة عسكرية وبحرية للشحن التجاري”.
واضاف خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: “أعتقد أن ذلك سيتبلور في الأسبوعين المقبلين”.