قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، امس الجمعة، منع النقاب في المؤسسات العامة ‘لدواع أمنية”، على ما أفادت رئاسة الحكومة.
ووقع الشاهد على منشور حكومي “يمنع كل شخص غير مكشوف الوجه، من دخول مقرات الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية، وذلك لدواع أمنية”، وفقا لذات المصدر.
وفي وقت سابق، قال شهود إن رجلا فجر نفسه في الحي بعد أن حاصرته الشرطة. وسمع شهود دوي انفجار قوي، ورأوا أشلاء الرجل متناثرة على الأرض، بينما طوقت قوات الأمن المكان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، إن الشرطة فتحت النار على أيمن السميري، الذي كانت الوزارة قد نشرت صورته، وقالت إنها تطلب مساعدة المواطنين في البحث عن هذا “الإرهابي الخطير”.
وقالت الداخلية في بيان: “على إثر عملية مطاردة مطولة للعنصر الإرهابي الفار أيمن السميري، تمت محاصرته من قبل دوريات تابعة للوحدة الوطنية؛ للبحث في جرائم الإرهاب بحي الانطلاقة بالعاصمة، وأثناء إطلاق النار عليه عمد إلى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف كان يرتديه ولم، يتم تسجيل أي خسائر بشرية”.
وكان انتحاريان فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجومين.