نفى التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن مسؤوليته عن مقتل مدنيين بضربات لقواته خلال الأشهر الماضية في الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال منصور المنصور المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض إن التحالف قصف قوارب صيد عام 2017 في جزيرة البادي بعد تورطها في تهريب أسلحة وتبين أنها تابعة للحوثيين.
وأشار المنصور إلى أن تحالف دعم الشرعية “ملتزم بقواعد الاشتباك” وأن فريق تقييم الحوادث ملتزم بـ “الشفافية والحياد”.
وينفذ التحالف منذ 26 مارس 2015 عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن دعماً لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.
لكن بعض الضربات الجوية أخطأت أهدافها وتسببت في مقتل مئات المدنيين وهو ما دفع المنظمات الأممية والدولية لتوجيه اتهامات للتحالف بارتكاب جرائم حرب.
وحول استهداف سوق في مدينة الحديدة غربي اليمن بغارة جوية قال المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أن الواقعة المشار إليها حدثت في أكتوبر 2018.
مشيراً إلى أن القصف استهدف مجموعة من المليشيات الحوثية دون المساس بالسوق وفقا لما أوضحته صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة للسوق بعد العملية.
وذكر المنصور أن المجموعة الحوثية المستهدفة كانت على بعد 12 كيلومترا من موقع السوق.