قالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس إن المقر الذي ستتخذه البعثة الأممية إلى الحديدة سيكون سفينة تابعة للأمم المتحدة ترسو قبالة ساحل مدينة الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أممي قوله إن المراقبين الأمميين يسعون إلى استكمال الإجراءات اللوجيستية الخاصة ببعثة دعم اتفاق الحديدة (أنمها) «UNMHA».
وقال المصدر إنهم ما زالوا يكملون إجراءات التأشيرات مع قيادات جماعة الحوثي وهي تمضي بشكل جيد.. مشدداً على أن وجود «بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة» التي وصفها القرار 2452 بالسياسية ضروري لكي تعمل بكامل طاقتها وقدرتها.
وذكرت الصحيفة ذاتها أنها نقلت عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله إن لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الأخير مع القيادات الحوثية في صنعاء كان إيجابياً.
وأضاف: أن ما جرى نقاشه مع القيادات التابعة للحوثيين لم يكن شروطاً وأن النقاش تطرق للعديد من الملفات منها مسائل جرى طرحها من قبل.
وشدد المسؤول على أنه لا شروط من الطرفين لقبول تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لما ورد في اتفاقية ستوكهولم.