كشفت صحيفة” الديلي ميلر” البريطانية، أنه مع وجود ما يقدر بنحو 20 مليون مستخدم في القرن الإفريقي وحده، أصبح القات عملًا تجاريًا كبيرًا، بفضل المزارعين البالغ عددهم 500،000 مزارع في القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية يحولون أراضيهم إلى زراعة هذا المخدر..
وأكدت الصحيفة، أنه في اليمن خلافًا للقهوة، حيث يمكن حصاد القات مرتين في السنة، ويحتاج إلى 30 % من المياه لنموها داخل الأراضي اليمنية.
ويعتبر القات أحد الاعتبارات الرئيسية في اليمن، والتي، حسب علماء الهيدرولوجيا، معرضة لخطر أن تصبح أول بلد في العالم ينفد من المياه العذبة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.