منظمة صدى تدعو للإفراج عن الصحفيين وتحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياتهم

محرر 44 مايو 2019
منظمة صدى تدعو للإفراج عن الصحفيين وتحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياتهم

دعت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، مليشيات الحوثي الى الإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجونها، وإيقاف العنف بحق الصحفيين المتواجدين في مناطق سيطرتها.

وحملت المنظمة في بيان لها – حصل عدن نيوز على نسخة منه – جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفيين لديها وما يتعرضون له من تعذيب وحشي جسدي ونفسي وإهمال لا أخلاقي ولا إنساني وعددهم 24 صحفيا مختطفا منهم 11 يقبعون في سجونها منذ أربعة أعوام.

وقال البيان إن الواقع المرير الذي تعيشه الصحافة في اليمن والعالم عموما ليؤكد خطورة ما آلت إليه الحريات الإعلامية كنتيجة واضحة لاستهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والتضييق على عملهم خصوصا تلك الممارسات البشعة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الصحافة اليمنية على مدى السنوات الماضية ودون توقف.

ودعا المنظمات الدولية على رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية على تفعيل اكبر لأدوارها والقيام بواجباتها الإنسانية والنقابية في الدفاع عن الحقوق والحريات الإعلامية والعمل على توحيد الجهود ومناصرة الصحفيين اليمنيين والضغط باتجاه الافراج عنهم فورا دون قيد أو شرط.

وتابع البيان ” بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تهنئ المنظمة الوطنية للاعلاميين اليمنيين صدى، الأسرة الصحفية اليمنية وصحفيي العالم بهذه المناسبة، معبرة عن أسفها أن تمر هذه المناسبة بينما يقبع عشرات الصحفيين في السجون منهم 11 صحفي مختطف لدى جماعة الحوثي منذ أربعة أعوام.

وإذ نشيد بجهود المناصرة الدولية التي ساندت الصحفيين اليمنيين رغم موسميتها.. فإننا ندعوا الأمين العام للأمم المتحدة من خلال مبعوثه الخاص إلى اليمن وكذا منظمة الصليب الأحمر الدولي لزيارة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي للاطلاع على أوضاعهم والمأساة التي يعيشونها والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عنهم.

وأعلن البيان رفض المنظمة الوطنية للاعلاميين اليمنيين صدى رفضا قاطعا أن تتعامل جماعة الحوثي أو أي طرف كان مع قضية الصحفيين كقضية سياسية أو تسييسها أو استخدامها في أوراق التفاوض أو جلسات التفاوض الجوفاء ونؤكد أن قضية الصحفيين هي إنسانية بامتياز ويجب التعامل معها من منظور القانون الدولي لحقوق الإنسان.

مجدد الدعوة لصحفيي العالم ومؤسساته الإعلامية والصحفية لمزيد من التعاون مع زملائهم المختطفين في سجون الحوثيين لتكوين رأي عام دولي تجاه قضيتهم الإنسانية الحقة حتى ينال المختطفون حريتهم والضغط باتجاه منحهم تعويض عادل جراء سنوات حرموا فيها ابسط الحقوق داخل السجون ومورست بحقهم أيضا أبشع أنواع التعذيب.

موضحا أن الثالث من مايو لم يعد يوما للحريات كيوم عالمي للصحافة بل بات مأتم نتذكر فيه فقداها والانتهاكات الجسيمة التي مرت بها الصحافة في اعوامها التي خلت حتى أصبحت تلك الانتهاكات في ذروتها مع بداية العام الحالي 2019م.

ومطالبا الجميع احترام الحريات الإعلامية ومنح الصحفيين والإعلاميين حق التعبير عن الرأي والعمل وتسهيل مهامهم وأننا على ثقة كاملة أن الكلمة لن تموت وان الصورة شاهد حي على كل فعل وان الحقيقة لن تخفى باختطاف الصحفيين والاعلاميين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق